وفق أعلى الدراسات.. أثر مواقع التواصل الاجتماعي على صحة الأطفال 2025

وفق أعلى الدراسات.. أثر مواقع التواصل الاجتماعي على صحة الأطفال 2025

كشفت دراسة أمريكية جديدة أن أثر مواقع التواصل الاجتماعي على صحة الأطفال يعتبر خطيراً إذ يمكن أن يزيد من خطر إصابتهم بالاكتئاب خلال سنوات المراهقة.

ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وبعد سنوات من الجدل حول العلاقة بين الصحة النفسية واستخدام منصات مثل تيك توك وإنستغرام، وجدت الدراسة، التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، أن الاستخدام المتكرر للأطفال لهذه المنصات قد يساهم في تفاقم أعراض الاكتئاب لديهم.

أثر مواقع التواصل الاجتماعي على صحة الأطفال

أظهرت النتائج أن الأطفال الذين عانوا من أعراض الاكتئاب في سن التاسعة أو العاشرة لم يكونوا أكثر عرضة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في سن الثالثة عشرة مقارنةً بمن لم يعانوا منها، مما يُقوّض الفرضية السابقة القائلة بأن الأطفال “التعساء” أكثر عرضة للانجذاب إلى هذه المنصات.

ومع ذلك، كانت المفاجأة أن الأطفال الذين استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي بكثرة في سن الثانية عشرة والثالثة عشرة كانوا هم الذين أظهروا لاحقًا أعلى معدلات الاكتئاب، مما يُشير إلى وجود علاقة سببية محتملة بين الاستخدام المفرط وظهور أعراض الاكتئاب.

الوقت اليومي الذي يقضيه الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي

وفقًا للدراسة، ارتفع متوسط ​​الوقت اليومي الذي يقضيه الأطفال على وسائل التواصل الاجتماعي من 7 دقائق فقط في سن التاسعة إلى أكثر من ساعة بحلول وقت بلوغهم سن المراهقة المبكرة.

وأشار فريق البحث إلى أن أثر مواقع التواصل الاجتماعي على صحة الأطفال قد يكون مرتبطًا بعوامل مثل:

  • التنمر الإلكتروني.
  • قلة النوم، والتي سبق ربطها بزيادة معدلات الاكتئاب بين المراهقين.
  • تعرض المراهقون لخطر الإنتحار.

“اقرأ: دمية لا بوبو Labubu

الأثر السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي

جميعنا يعلم أن مجرد قول “ابتعد عن هاتفك” لا يُجدي نفعًا. ومع ذلك، يمكن للوالدين وضع ضوابط تُساعد في تقليل التأثير النفسي السلبي منها:

  • تحديد أوقات خالية من الشاشات أثناء الوجبات أو قبل النوم.
  • إجراء م حادثات مفتوحة وغير مُصدرة للأحكام حول الاستخدام الرقمي.

تعليقات الخبراء البريطانيين 2025

قال البروفيسور كريس فيرجسون، أستاذ علم النفس بجامعة ستيتسون بولاية فلوريدا: “إن أثر مواقع التواصل الاجتماعي على صحة الأطفال والاكتئاب، وفقًا للدراسة، ضعيفة جدًا، وحجم التأثير ضئيل جدًا، وقد يكون ناتجًا عن خلل إحصائي. وأقر الباحثون ببعض أوجه القصور في الدراسات.. أبرزها:

  • اعتمادها على إفادات الأطفال الصادقة عن عاداتهم الرقمية.
  • بالإضافة إلى عدم وجود تحليل مفصل لكيفية تأثير نوع الجهاز أو توقيت استخدامه على الصحة النفسية.
  • اكتئاب الأطفال.