
سلمان علي بولند، أحد الشخصيات الرياضية والثقافية البارزة في الكويت، ترك بصمة مميزة في النادي العربي الرياضي كعضو مجلس إدارة ولاعب كرة يد سابق، بالإضافة إلى إسهاماته الثقافية اللافتة. وفاته في 26 مايو 2025 أثارت حزنًا واسعًا في الأوساط الرياضية والثقافية، مما يعكس تأثيره الكبير ومحبة الناس له. في هذا التقرير، نستعرض سبب وفاة سلمان بولند، سيرته الذاتية، وردود الفعل على رحيله.
سبب وفاة سلمان بولند
لم يتم الإفصاح بشكل واضح عن سبب وفاة سلمان علي بولند في المصادر المتاحة، ولكن بعض المنشورات على منصة إكس تشير إلى أنه كان يعاني من المرض قبل وفاته. توفي في 26 مايو 2025، وفقًا للمنشورات على منصة إكس.
من هو سلمان علي بولند؟
سلمان علي بولند، المعروف أيضًا بـ “بوعلي”، كان شخصية رياضية وثقافية بارزة في الكويت. شغل منصب عضو مجلس إدارة النادي العربي الرياضي، وكان لاعبًا سابقًا في فريق كرة اليد بالنادي. بالإضافة إلى ذلك، تولى مناصب إدارية مهمة، منها إدارة الأثار والمتاحف في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت، ورئاسة جمعية الحرف القديمة. وصفه المقربون بأنه شخصية طيبة ومحبوبة، تتميز بالأخلاق العالية والتواصل الودود مع الجميع. لذا تطرقنا إلي سبب وفاة سلمان بولند.
السيرة الذاتية
المعلومة | التفاصيل |
---|---|
الاسم | سلمان علي بولند (بوعلي) |
تاريخ الوفاة | 26 مايو 2025 |
النشاط الرياضي | لاعب كرة يد سابق في النادي العربي، وعضو مجلس إدارة النادي العربي سابقًا |
المناصب الإدارية | – مدير الآثار والمتاحف في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب – رئيس جمعية الحرف القديمة |
السمات الشخصية | ودود، طيب الأخلاق، محبوب… |
تغريدات نعي وفاة سلمان علي بولند
تشير منشورات على منصة إكس إلى موجة حزن واسعة عقب وفاة سلمان علي بولند. فيما يلي أبرز التغريدات:
- نعى النادي العربي وفاة بوعلي، معربًا عن تعازيه الحارة لعائلته ومحبيه، واصفًا إياه بـ”القلب الطيب والأخلاق العالية”.
- حسابات أفراد وجماهير: تضمنت عبارات مثل “رحم الله بوعلي، رجل المواقف والإخلاص”، و”خسارة كبيرة للرياضة والثقافة الكويتية”.
- شخصيات رياضية وثقافية: نعوه بكلمات مؤثرة، مشيرين إلى دوره الكبير في دعم النادي العربي وإسهاماته في الحفاظ على التراث الكويتي
رحل سلمان علي بولند تاركًا إرثًا غنيًا من الإنجازات الرياضية والثقافية، سبب وفاة سلمان بولند سيعد ذكرى طيبة في قلوب محبيه. مسيرته الحافلة بالعطاء وشخصيته المحبوبة جعلتا منه رمزًا للإخلاص والتفاني. رحيله خسارة كبيرة للنادي العربي والمجتمع الكويتي، لكنه سيظل حاضرًا في ذاكرة كل من عرفه. نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.