تستعد الرياض لاستضافة المؤتمر العالمي للمتطوعين في عام 2026، بمشاركة 1500 من صناع سياسات التطوع حول العالم. تم توقيع اتفاقية شراكة بين “غدن للاستشارات وبناء القدرات” والرابطة للجهود التطوعية، بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، لتنظيم النسخة الثامنة والعشرين من هذا الحدث العالمي. تأتي هذه الاستضافة ضمن جهود المملكة لتعزيز العمل التطوعي وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
المؤتمر العالمي للمتطوعين لتعزيز وتبادل الخبرات في الرياض عام 2026
وقّعت “غدن للاستشارات وبناء القدرات” اتفاقية شراكة مع الرابطة الدولية للجهود التطوعية (IAVE)، بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية القطاع الغير الربحي، لتنظيم المؤتمر العالمي للمتطوعين في الرياض عام 2026. تهدف هذه الشراكة إلى تنظيم المؤتمر وفق أعلى المعايير الدولية، بما يعكس تطلعات المجتمع التطوعي السعودي والعالمي، ويواكب التحديات العالمية المعاصرة.
- توقيع اتفاقية شراكة بين “غدن” و”IAVE”.
- تنظيم المؤتمر وفق أعلى المعايير الدولية.
- تعزيز الحضور الدولي للمؤتمر.
- تطبيق آليات تقييم الأداء وقياس الأثر.
جهود المملكة في تعزيز العمل التطوعي واستضافة الفعاليات الدولية
تأتي استضافة المؤتمر العالمي للمتطوعين ضمن جهود المملكة لتعزيز العمل التطوعي وتأكيد ريادتها في دعم العمل التطوعي على الصعيدين الإقليمي والدولي.
| الجهة المنظمة | الشركاء |
|---|---|
| غدن للاستشارات وبناء القدرات | الرابطة الدولية للجهود التطوعية (IAVE) |
| المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي | – |
“أقرأ المزيد: استضافة المؤتمر الثامن للاتحاد العربي للكهرباء“
دعوة للمشاركة في بناء إرث تطوعي سعودي مستدام
أكد الرئيس التنفيذي لـ”غدن” الأستاذ ياسين عبده أن استضافة المملكة لهذا المؤتمر تُعد رسالة عالمية تؤكد التزامها بدعم القيم الإنسانية، وتقديم نموذج سعودي رائد في تمكين المتطوعين، وتطوير الأنظمة، وتبادل الخبرات عبر منصة عالمية يلتقي فيها قادة الفكر والممارسة من مختلف أنحاء العالم. ودعا كافة القطاعات إلى أن تكون شريكًا في إنجاح هذا الحدث، ليس فقط باعتباره مناسبة دولية، بل بوصفه منصة لبناء إرث تطوعي سعودي يمتد لما بعد عام 2026.
تعد استضافة الرياض المؤتمر العالمي للمتطوعين في عام 2026 خطوة استراتيجية تعكس التزام المملكة بتعزيز العمل التطوعي وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030. من المتوقع أن يسهم هذا الحدث في تعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي ودولي للعمل التطوعي، وتقديم نموذج سعودي رائد في هذا المجال.