سبب اعتزال عمر المرزوق الغناء.. يطلب من جمهوره حذف أغانيه والدعاء له

في مفاجأة غير متوقعة، أعلن الفنان الكويتي الشاب عمر المرزوق اعتزاله الغناء نهائيًا. اعتزال عمر المرزوق جاء في فيديو مؤثر بثه عبر حساباته على مواقع التواصل، حيث ظهر بنبرة هادئة وعينين تفيض بالطمأنينة، مطالبًا بحذف أغانيه والدعاء له بالهداية. كلمات صادقة من فنان عاش الشهرة سريعًا وقرر أن يتوقف في أوج نجاحه، في خطوة وصفت بأنها الأكثر جرأة في الوسط الفني خلال عام 2025.

ما هو سبب اعتزال عمر المرزوق؟ كلمات الاعتزال كما جاءت في الفيديو

رغم عدم ذكره أسبابًا تفصيلية، إلا أن عمر أشار إلى أن قراره نابع من شعور داخلي بالراحة والسلام. اعتبر اعتزاله خطوة نحو التوبة والهدى، رافضًا الاستمرار في مسيرة الفن التي بدأها منذ خمس سنوات. في مقطع الفيديو المؤثر، قال عمر لجمهوره:

“الحمد لله، أنا راضي وأحس جدًا مرتاح، اللهم لك الحمد. اللي يحبني ويمسح الأغاني اللي عنده، واللي يحب صوتي، يدعي لي بالهداية لأشياء أفضل من الأغاني.”

كلمات بسيطة لكنها محمّلة برسائل عميقة، تعكس تغيرًا جوهريًا في نظرته للحياة، واختياره لراحة البال على الأضواء.

“اقرأ المزيد: اعتزال النجم البرازيلي مارسيلو ذو الـ36 ربيعًا“

من هو عمر المرزوق؟ السيرة الذاتية

عمر المرزوق هو فنان كويتي شاب، بدأ رحلته الفنية عام 2020 بأغنيته الشهيرة “ها قلب”. وهو الشقيق الأصغر للفنان المعروف عيسى المرزوق، وقد نشأ في بيئة موسيقية دعمته منذ الصغر، فتعلم العزف على الأورغ منذ سن السادسة. نجح في إثبات نفسه بعيدًا عن شهرة شقيقه، واستطاع بناء جمهور واسع من محبي الأغنية الخليجية.

هل يبتعد عمر المرزوق نهائيًا عن الأضواء أم يعود بشكل مختلف؟

سؤال يشغل جمهوره الآن: هل هي نهاية المشوار الفني أم بداية لمسار جديد؟ بحسب ما صرح به عمر، فإن التوجه القادم سيكون نحو حياة أكثر هدوءًا وارتباطًا بالهداية، إلا أنه لم يستبعد تمامًا الظهور بشكل مختلف. من المحتمل أن نشهد مشاركته في مشاريع اجتماعية أو دينية، أو حتى نشاطات توعوية بعيدًا عن الغناء.

بينما ينتظر الجمهور قراراته المقبلة، يبقى التقدير له كبيرًا كونه اختار الصدق مع نفسه بدل الاستمرار لأجل الشهرة فقط.

قرار اعتزال عمر المرزوق لم يكن مجرد انسحاب من الساحة الفنية، بل كان تحولًا صادقًا في حياته الشخصية والروحية. خطوة شجاعة قد تلهم الكثير من الشباب، وتفتح أمامه أبوابًا جديدة بعيدًا عن الأضواء، لكن دائمًا في قلوب محبيه.