
تقنيات ذكية تدير أعظم تجمع ديني في العالم هذا العام من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي في إدارة الحج مع خطوة تعكس مدى اهتمام المملكة في التحول الرقمي المتسارع. باشرت السعودية بتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة موسم الحج 2025، سعياً منها لتحسين جودة الخدمات والتغلب على تحديات التنظيم المعقدة، التقنية لم تعد رفاهية. بل أصبحت ضرورة ملحة، وأداة حيوية لضمان تجربة آمنة وسلسة لملايين الحجاج.
الذكاء الاصطناعي في إدارة الحج لخدمة حجاج ضيوف الرحمن
عملت المملكة العربية السعودية على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن منظومتها الإدارية لموسم الحج، لتقديم خدمات أكثر دقة وسرعة:
- تم توظيف الكاميرات الذكية لتحليل حركة حشود الحجاج.
- استخدام الخوارزميات المعقدة للتنبؤ بنقاط الزحام ومعالجتها قبل حدوثها.
- إدخال روبوتات التوجيه التي تتحدث بلغات متعددة لمساعدة الحجاج في أداء المناسك.
تنظيم نقل الحجاج وحركة الحشود
من خلال تحليل البيانات الحية، يتمكن النظام التقني بتقنية الـ AI، من مساعدة حجاج بيت الله الحرام في الآتي:
- يستطيع النظام الذكي الحديث توجيه تدفقات الحشود في المشاعر المقدسة بشكل آمن ومنظم.
- تُستخدم نماذج المحاكاة للتنبؤ بكثافة حركة الحجاج، مما يسمح بـ:
- توزيع الحافلات والقطارات بسلاسة.
- تقليل أوقات الانتظار بشكل ملحوظ.
تطبيقات صوتية وخدمات ذكية آخرى
تم إطلاق تطبيقات تعتمد على الذكاء الاصطناعي تساعد الحاج على تلقي الإرشادات صوتياً، ومعرفة أوقات الصلاة واتجاه القبلة. إضافة إلى خدمات الترجمة الفورية، هذه التطبيقات توفر تجربة شخصية وآمنة، وتقلل من الحاجة إلى التواصل المباشر في البيئات المزدحمة.
“اقرأ أيضًا: ما هي بوابة قاصد الذكية .. وما الخدمات الرقمية المقدمة لخدمة ضيوف الرحمن“
مستقبل ذكي للحج
تسعى المملكة وتخطط لتوسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي ليشمل مجالات مثل الأمن الصحي، إدارة النفايات، وخدمات الطوارئ، وسبق أن نُشرت دراسة حديثة تناولت دور “التحول الرقمي في تسهيل خدمات الحج”.
سبب اعتماد الذكاء الاصطناعي في هذا التوقيت
مع تجاوز عدد الحجاج سنوياً حاجز المليونين، أصبح من الضروري اعتماد حلول ذكية سريعة تواكب التطور الكبير، وتضمن تقديم الخدمة بجودة عالية وأمان، ومن هنا جاء التوجه السعودي لإدماج الذكاء الاصطناعي في إدارة الحج، وذلك ضمن رؤية 2030 للتحول الرقمي.