وزارة التعليم أطلقت منصة قبول الوطنية الموحدة.. خطوة استراتيجية للتحول الرقمي والتكافؤ الجامعي

وزارة التعليم أطلقت منصة قبول الوطنية الموحدة.. خطوة استراتيجية للتحول الرقمي والتكافؤ الجامعي

في خطوة استراتيجية تمثل نقلة نوعية للتحول الرقمي والتكافؤ الجامعي للقطاع التعليمي، أطلقت وزارة التعليم السعودية “منصة قبول” الوطنية الموحدة في مايو 2025، لتكون أداة ذكية تجمع تحت مظلتها إجراءات القبول في الجامعات والمؤسسات التعليمية، وتمنح الطلاب تجربة رقمية موثوقة ومتكاملة، تفتح لهم أبواب التخصصات الجامعية بطريقة شفافة، عادلة، وسهلة الوصول.

ما هي منصة قبول الوطنية الموحدة في السعودية؟

“منصة قبول” هي بوابة إلكترونية وطنية موحدة للقبول الجامعي، أطلقتها وزارة التعليم بهدف تسهيل وتوحيد إجراءات القبول في الجامعات والجهات التعليمية الحكومية في المملكة. توفر المنصة واجهة رقمية تتيح للطلبة التقديم، اختيار التخصصات، ومتابعة القبولات من خلال أدوات تحليل ذكية تعتمد على البيانات الدقيقة، بما يتوافق مع ميول الطلاب وقدراتهم. تعزز المنصة:

  • تكافؤ الفرص بين الطلاب والطالبات.
  • الشفافية في عمليات القبول.
  • كفاءة القبول الجامعي والتخطيط للطاقة الاستيعابية.
  • اتخاذ القرار الأكاديمي المستند إلى بيانات موثوقة.

خطوات العمل على منصة قبول

للاستفادة من خدمات المنصة، يمكن للطلاب اتباع الخطوات التالية:

  1. الدخول إلى المنصة عبر الرابط: www.uap.sa
  2. إنشاء حساب مستخدم جديد باستخدام الهوية الوطنية أو الإقامة.
  3. استعراض البرامج والتخصصات المتاحة حسب المنطقة والجامعة.
  4. إجراء المفاضلة الذكية حسب النسب الموزونة وميول الطالب.
  5. تقديم الطلب واختيار الرغبات في الجامعات أو الجهات الأخرى.
  6. متابعة الطلب ومعرفة نتيجة الترشيح النهائية من نفس المنصة.

“اقرأ المزيد: ما هي منصة مسار الغرير

الجهات التعليمية المشاركة في منصة قبول الموحدة للعام 2025

تشمل المنصة 28 جهة تعليمية حكومية موزعة على:

التصنيفعدد الجهات
الجامعات السعودية الحكومية26 جامعة
المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني1 جهة
برنامج خادم الحرمين الشريفين “إمداد”1 برنامج ابتعاث

تمثل “منصة قبول” نقطة تحول في مسيرة التعليم الجامعي بالمملكة، حيث تدمج التقنية بالقرار الأكاديمي، وتمنح الطلاب والطالبات فرصة عادلة ومتكافئة للتقديم والتسجيل في تخصصاتهم المفضلة من خلال بيئة موثوقة، ذكية، وشاملة. هذه المبادرة لا تعزز فقط الكفاءة التعليمية، بل تفتح آفاقًا واسعة أمام الاستثمار التقني والرقمي في مجال التعليم بالمملكة.