
أعلنت وزارة الأوقاف السورية فيما يخص السماح للحجاج السوريين بالسفر من دمشق، بالتنسيق مع الجانب السعودي المعني بأمور الحج في المملكة، استئناف رحلات الحج من العاصمة السورية دمشق بعد انقطاع دام أكثر من 11 عاماً. جاء هذا القرار ليعيد الأمل لآلاف السوريين الحالمين بأداء هذه الفريضة بعيداً عن مشقة السفر عبر دول أخرى مثل لبنان أو الأردن أو تركيا.
تفاصيل قرار السماح للحجاج السوريين بالسفر مجدداً من دمشق
مع قرار السماح للحاج السوري بالسفر عبر السعودية وسوريا نجد من أبرز الإجراءات المتخذة التالي:
- تنسيق رسمي مباشر بين وزارة الأوقاف السورية ووزارة الحج لتسهيل عودة رحلات الحج، مما يعكس تعاوناً ثنائياً لتيسير أداء الفريضة.
- استئناف رحلات الحج من مطار دمشق الدولي، مما يُنهي الحاجة إلى السفر عبر دول وسيطة ويقلل من الأعباء المادية والجسدية على الحجاج.
- توفير مسار رسمي وآمن للحجاج السوريين بعد انقطاع دام 11 عاماً، يعتبر خطوة تنظيمية مهمة لإعادة انتظام أداء الشعيرة ضمن إطار حكومي واضح.
جهود جبارة وحج ميسر ومريح بانتظار الحجاج السوريين القادمين هذا الموسم
انطلاق الرحلات الجوية عبر الخط المباشر من مطار دمشق إلى الأراضي المقدسة في المملكة سيوفر على الحجاج السوريين عناء التنقل والتعب، والخروج عبر معابر حدودية متعددة وغير شرعية في بعض الأحيان. مما يخفف من الأعباء المالية واللوجستية التي أثقلت عاتقهم لسنوات.
كما أعلنت الجهات المعنية عن استعدادها التام لتأمين كل ما يلزم لضمان تجربة آمنة ومريحة وسلسة للحجاج السوريون.
ردود فعل شعبية واسعة من قبل السوريون
لاقى القرار بخصوص السماح للحجاج السوريين بالسفر ترحيباً كبيراً على المستويين الشعبي والديني، وعبر العديد من المواطنين عن سعادتهم وفرحتهم الكبيرة. مؤكدين أن هذه الخطوة تعني الكثير من الناحية الروحية والإنسانية، خاصة لكبار السن الذين كانوا يحجمون عن الحج بسبب مشقة الطريق.
“قد يهمك: الحاج وسيم البكري يلتقي شقيقته بعد 15 عاماً من الفراق في مكة المكرمة“
أبعاد قرار السماح للحجاج السوريين بالسفر
البعد السياسي والديني لقرار السماح للحجاج السورين بالذهاب من مطار دمشق، قبل وبعد سقوط الحكم:
المرحلة الزمنية | البعد السياسي | البعد الديني |
قبل سقوط الحكم |
|
|
بعد سقوط الحكم |
|
|
الحظر السابق لذهاب وسفر حجاج سوريا من دمشق لمكة مباشرةً
منذ اندلاع الأحداث السورية عام 2011، تعذر إرسال بعثات الحج من سوريا رسمياً، وتم اعتماد السفر عبر دول مجاورة، مما أدى إلى فوضى تنظيمية عارمة، وزيادة باهظة في التكاليف، وأدى أحياناً إلى منع البعض من أداء الفريضة، نتج عنه الآتي:
- دفع البعض للذهاب بطرق غير شرعية، وربما خطيرة أحيانا.
- تسبب بفوضى للبلد المضيف على مدار هذه السنوات لعدم وجود:
- إحصائيات رسمية للحجاج السوريون.
- غيرها من الإجراءات اللوجستية المتعلقة بموسم الحج.