في خطوة طال انتظارها تعلن.. شركة طيران ناس، الناقل الجوي الاقتصادي الرائد في المملكة العربية السعودية، عن تدشين رحلات مباشرة من الرياض إلى دمشق ابتداءً من 5 يونيو 2025. حيث يعد هذا الإعلان تطورًا لافتًا في مسار العلاقات الإقليمية، كما يعكس التزام الشركة بتوسيع شبكتها لتشمل وجهات استراتيجية تخدم المسافرين في المنطقة.
طيران ناس تطلق رحلات مباشرة من الرياض إلى دمشق
من المقرر أن تطلق شركة طيران ناس أولى رحلاتها بين الرياض ودمشق، إعتبارًا من 5 يونيو 2025. حيث ستسير الشركة رحلات منتظمة بين العاصمتين بمعدل رحلتين أسبوعيًا في المرحلة الأولى، على أن يُعاد تقييم التردد لاحقًا وفقًا للطلب.
وأكدت الشركة أن الرحلات ستشغل باستخدام طائراتها الحديثة من طراز إيرباص A320neo، والتي توفر تجربة سفر مريحة واقتصادية، مع خيارات متعددة للخدمات الإضافية.
نتائج عودة رحلات ناس بين الرياض ودمشق
تمثل هذه الخطوة بعدًا سياسيًا واقتصاديًا مهمًا، ويمكن تلخيص أبرز آثارها المتوقعة فيما يلي:
- تعزيز التقارب الدبلوماسي بين المملكة العربية السعودية وسوريا بعد سنوات من الانقطاع.
- إنعاش الحركة التجارية والسياحية بين البلدين من خلال تسهيل التبادل والتنقل.
- تيسير سفر آلاف السوريين المقيمين في السعودية لزيارة أقاربهم أو وطنهم الأم.
- دعم التعاون الثنائي في مجالات متعددة، أبرزها:
- الاستثمار.
- البنية التحتية.
- الخدمات اللوجستية.
رحلات طيران ناس إلى دمشق ضمن رؤية السعودية 2030
يتماشى التوسع الجديد لطيران ناس مع استراتيجيتها الداعمة لرؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تعزيز الربط الجوي للمملكة لتصبح مركزًا إقليميًا للنقل والخدمات اللوجستية. وتهدف الشركة إلى التوسع إلى أكثر من 165 وجهة دولية خلال السنوات القادمة.
“اقرأ أيضًا: فوائد رفع العقوبات عن سوريا“
أصداء شعبية واستقبال واسع لعودة رحلات ناس إلى سوريا
لاقى الإعلان عن إطلاق رحلات مباشرة من الرياض إلى دمشق، ترحيبًا واسعًا من المواطنين والمقيمين، خصوصًا السوريين الذين انقطعت بهم سبل السفر المباشر منذ سنوات.
كما نشطت وكالات السفر في الترويج للعروض الجديدة، مع مؤشرات مبكرة على ارتفاع كبير في الحجوزات نحو دمشق في صيف 2025.
يمثل استئناف رحلات مباشرة من الرياض إلى دمشق عبر طيران ناس أكثر من مجرد عملية تجارية، بل هو جسر إنساني واستراتيجي بين بلدين تربطهما أواصر تاريخية واجتماعية. ومع هذه الخطوة، تعزز طيران ناس مكانتها كشركة طيران ديناميكية تقود التغيير في المنطقة، بفضل رؤيتها الواضحة ومرونتها في التوسع الذكي.