قرار صادم.. سبب سحب الجنسية الكويتية من الإعلامي شعيب راشد يثير جدلاً واسعًا

قرار صادم.. سبب سحب الجنسية الكويتية من الإعلامي شعيب راشد يثير جدلاً واسعًا

في خطوة أثارت اهتمام الرأي العام، أعلنت السلطات الكويتية عن قرار رسمي بسحب الجنسية الكويتية من الإعلامي شعيب راشد. القرار الذي انتشر على منصات التواصل، أثار تساؤلات واسعة حول أسبابه القانونية، وتداعياته على المشهد الإعلامي الكويتي، خاصة أن شعيب يعتبر من أبرز الشخصيات المؤثرة في الإعلام الرقمي الخليجي. فما الأسباب التي دفعت الحكومة لاتخاذ هذا القرار؟ وما ردود الفعل المتباينة حوله؟

ما سبب سحب الجنسية الكويتية من الإعلامي شعيب راشد؟

جاء قرار سحب الجنسية من شعيب راشد بناءً على قرار مجلس الوزراء رقم 634 لسنة 2025، القاضي بسحب جنسية والده، وبالتالي إلغاء الجنسية التي اكتسبها شعيب بالتبعية. وقد استندت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية إلى المادة 13 من قانون الجنسية الكويتي، التي تتيح سحب الجنسية في حال ثبوت الحصول عليها بالغش أو بناءً على معلومات غير صحيحة. أبرز أسباب القرار:

  • اكتساب الجنسية بالتبعية بناءً على جنسية والد سُحبت لاحقاً.
  • استناد قانوني إلى المادة 13 من قانون الجنسية.
  • مراجعة حكومية لملفات الجنسية المشكوك في صحتها.

قرار سحب الجنسية الكويتية من الإعلامي شعيب راشد

أعلنت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية عن تنفيذ القرار بشكل رسمي، حيث تضمن شطب اسم الإعلامي شعيب راشد من سجلات الجنسية الكويتية بعد سحب جنسية والده. وقد تم تطبيق القرار وفقًا للإجراءات القانونية، وضمن حملة أوسع تقوم بها السلطات لمراجعة ملفات التجنيس ومكافحة التزوير أو التحايل في المستندات المقدمة.

وفقًا للمصادر الرسمية، فإن القرار لا يرتبط بآراء أو محتوى شعيب الإعلامي، بل يعتمد على إجراءات قانونية مرتبطة بأصل الجنسية ومصدرها.

“اقرأ المزيد: سبب سحب الجنسية الكويتية من الدكتور مثنى السرطاوي

ردود فعل متباينة حول قرار سحب الجنسية من الإعلامي شعيب راشد

انقسمت ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبدى البعض دعمهم للقرار باعتباره جزءًا من حفظ النظام القانوني والهوية الوطنية، فيما أعرب آخرون اعتبروا القرار يمس بحرية التعبير ويستهدف شخصية إعلامية مؤثرة.


قرار سحب الجنسية من الإعلامي شعيب راشد يثير جدلاً واسعًا للنقاش القانوني والاجتماعي في الكويت. بين من يرى القرار ضرورة قانونية ومن يعتبره تجاوزًا لحرية التعبير.