الكويت تحيي ذكرى تولي ولاية العهد للشيخ صباح الخالد بإجماع شعبي واسع

الكويت تحيي ذكرى تولي ولاية العهد للشيخ صباح الخالد بإجماع شعبي واسع

تحيي اليوم دولة الكويت الذكرى الأولى لمناسبة ذكرى تولي ولاية العهد للشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، في لحظة وطنية فارقة تعكس مدى عمق الثقة التي منحها له حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وقد شكلت هذه الذكرى مناسبة لتجديد الالتفاف الشعبي حول سموه، الذي يحمل على كاهله مسؤوليات وطنية كبيرة برؤية حكيمة متزنة، وتاريخ حافل بالمواقف النبيلة والعطاء، ساهمت في استقرار البلاد وتثبيت دعائمه.

الدور البارز لصاحب السمو مع تولي ولاية العهد للشيخ صباح الخالد

جاءت ذكرى هذا العام لـ تولي ولاية العهد للشيخ صباح الخالد، متزامنة مع تحولات إقليمية ودولية عظيمة تشهدها المنطقة، إضافة إلى مهام البلد الداخلية الحساسة، ولكن استطاع سمو الشيخ صباح الخالد، بخبرته الفذة الواسعة، والحنكة المعهودة في الخارجية ورئاسة الحكومة:

  • التعامل مع تلك الصعوبات بتوازن وحرفية ونظرة مستقبلية شمولية.
  • أسهمت هذه القدرات الواضحة في تعزيز مكانته كأحد أبرز قادة الدولة في هذه المرحلة المفصلية.
  • ساهمت في تعزيز منهج الحوار المعتدل، وتعزيز علاقات الكويت الخارجية.

أبرز المحطات والمناصب التي شغلها سمو الشيخ صباح خالد الحمد

  • وزير الخارجية (2011 – 2019).
  • رئيس مجلس الوزراء (2019 – 2022).
  • رئيس البعثة الكويتية بالأمم المتحدة (1993 – 1995).
  • وزير الإعلام ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل (2007 – 2009).

‘‘اقرأ أيضاً: الذكرى 64 اذاعة مدرسية عن اليوم الوطني الكويتي‘‘

التفاعل الشعبي الحماسي في ذكرى تولي ولاية العهد

مع حلول الذكرى السنوية بمناسبة تولي ولاية العهد للشيخ صباح، شهدت وسائل الإعلام المحلية، ومنصات التواصل الاجتماعي تفاعلا واسعا، وصدى إعلامي لافت مع هذه الذكرى، حيث عبر المواطنون بإجماع شعبي واسع عن فخرهم بسمو الأمير الذي يمثل الامتداد الطبيعي لنهج حكم الدولة القائم على الوضوح والشفافية والقرب من المواطنين.

جاءت المبادرات الشعبية والعبارات الودية، لتؤكد أن الذكرى ليست فقط مناسبة احتفالية عابرة، بل مناسبة لتجديد الثقة والولاء للشيخ الذي يسير بالبلاد نحو الارتقاء والحداثة، وتحقيق ما يصبو إليه كل مواطن كويتي محب لبلده.