قصة شروق أحمد علي .. القضية المثيرة للجدل لفتاة يمنية الجنسية تبلغ 23 عامًا

قصة شروق أحمد علي .. القضية المثيرة للجدل لفتاة يمنية الجنسية تبلغ 23 عامًا
بفضل حملة "عتق رقبة شروق" والمجتمع المتكاتف، تم إنقاذها من القصاص خلال 24 ساعة.. معجزة إنسانية حقيقية!

قضية شروق أحمد علي، الفتاة اليمنية حيث أثارت قصة شروق أحمد علي تعاطفًا واسعًا، تمثل نموذجًا إنسانيًا يعكس تحديات العدالة والرحمة. شروق، البالغة من العمر 23 عامًا، واجهت مصيرًا قاسيًا بعد اتهامها بقتل غير عمد في المملكة العربية السعودية، إثر دفاعها عن نفسها ضد اعتداء جسدي. قضت أربع سنوات خلف القضبان، وصدر بحقها حكم بالقصاص أو دفع دية قدرها 3 ملايين ريال سعودي. لم تكن قصة شروق أحمد علي مجرد حادثة قانونية، بل تحولت إلى قضية رأي عام، جسّدت معاني التكافل والتسامح. أطلقت مبادرة “عتق رقبة شروق”، التي حشدت مشاعر الناس ودعمهم المادي والمعنوي، حتى تم جمع المبلغ المطلوب في وقت قياسي. قصة شروق تروي درسًا عميقًا في الأمل والإنسانية، وتدعو للتأمل في قوة التضامن الاجتماعي، مؤكدة أن القلوب الطيبة لا تزال قادرة على صناعة المعجزات.


قصة شروق أحمد علي وحملة عتق رقبتها

شروق أحمد علي، فتاة يمنية يتيمة تبلغ من العمر 23 عامًا، واجهت محنة قاسية في السعودية. بدأت القصة حين تعرضت لاعتداء جسدي، دفعها للدفاع عن نفسها، مما أدى لوفاة المعتدي عن غير قصد. تم توقيفها، وقضت أربع سنوات في السجن بانتظار تنفيذ حكم القصاص، أو دفع دية قدرها 3 ملايين ريال سعودي. مع اقتراب الموعد المحدد لتنفيذ الحكم في 25 يونيو 2025، أُطلقت حملة إنسانية موسعة بعنوان “عتق رقبة شروق”. في مشهد مفعم بالرحمة، سارع أهل الخير وأبناء قبيلة يافع، إلى جانب سعوديين وعرب، بالمساهمة حتى تم جمع المبلغ المطلوب خلال أقل من 24 ساعة. بفضل هذه الحملة، أُنقذت شروق من الإعدام، وأصبحت قصة شروق أحمد علي رمزًا للقيم الإنسانية الرفيعة.


من هي شروق أحمد علي

البندالتفاصيل
الاسمشروق أحمد علي عثمان
العمر23 عامًا
الجنسيةيمنية
القضيةقتل غير عمد نتيجة الدفاع عن النفس ضد اعتداء
مدة السجن4 سنوات
الحكمالقصاص أو دفع دية قدرها 3 ملايين ريال سعودي
موعد التنفيذ25 يونيو 2025 (تم تجنبه بنجاح الحملة)
حملة عتق رقبةمبادرة إنسانية لجمع الدية وإنقاذ شروق من الإعدام
منظم الحملةالشيخ أبو أنس الصافي اليافعي
الداعمونقبيلة يافع، يمنيون، سعوديون، وأهل خير من دول عربية
مدة جمع الديةأقل من 24 ساعة
نتيجة الحملةجمع 3 ملايين ريال سعودي بالكامل، وإنقاذ شروق
وسائل التنظيممنصات التواصل (فيسبوك، تيك توك، إكس) وتبرعات مباشرة
الأثر الاجتماعيرمز للتكافل والرحمة، وألهمت نقاشات حول حقوق النساء

قصة شروق أحمد علي ليست مجرد حدث عابر، بل رسالة حياة تبرز قوة الإنسانية والتكافل. من خلف قضبان السجن، تحولت شروق من ضحية اعتداء إلى رمز للأمل، بفضل تلاحم المجتمع. نجاح حملة “عتق رقبة شروق أحمد علي” في جمع 3 ملايين ريال سعودي في أقل من 24 ساعة يعكس عمق القيم العربية الأصيلة وروح التسامح المتجذّرة في النفوس. قصة شروق أحمد علي تذكرنا أن الدفاع عن النفس حق مشروع، وأن العدالة يمكن أن تتوازن مع الرحمة. لم يكن إنقاذ شروق انتصارًا لها فقط، بل لكل من آمن بأن الخير لا يزال ينبض في القلوب. قصتها دعوة مفتوحة للتفكير في أهمية التضامن الاجتماعي ودعم المظلومين والمحتاجين، مؤكدة أن في الأزمات تبرز معادن الشعوب.