
بانطلاق فعاليات مناسبة اليوم العالمي للسلاحف بدبي 16 يونيو الماضي 2025، في المقر الرئيسي للمشروع الإماراتي لإعادة تأهيل السلاحف داخل جميرا.. قامت عملية إطلاق 72 سلحفاة بحرية وسط حضور اجتماعي مميز ولافت، مع وجود شخصيات بارزة. إذ إن أشهر أنواع السلاحف التي تم إطلاقها هي السلاحف الخضراء، وصقرية المنقار. كما تم إعادة تلك السلاحف إلى موطنها الطبيعين ليعد ذلك إنجاز جديد أضافته جميرا إلى إنجازاتها، بعد نجاحها منذ بدء نشاطها عام 2004 في إعادة 2300 سلحفاة إلى البحر.
عودة نجيب لبيئته البحرية خلال اليوم العالمي للسلاحف بدبي
قد لفت الأنظار في ضوء الاحتفال باليوم العالمي للسلاحف بدبي عودة ذكر السلحفاة المعروف باسم (نجيب) ويزن حوالي 80 كيلو جرام. إذ تم إنقاذه العام الماضي في شهر ديسمبر 2024، وعلاجه من إصابات خطيرة في الزعانف الأمامية.
قد حظي (نجيب) باهتمام القائمين على مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف، حيث تم تتبع تحركاته هو وسلحفاة أخرى بعد عودتهم للبحر باستخدام الأقمار الصناعية. ذكر السلحفاة (نجيب) يحظى بهذا الاهتمام؛ لأنه يعكس إنجاز لفريق مشروع إعادة التأهيل السلاحف؛ حيث استعاد ذكر السلحفاة عافيته بعد مراعاة الفريق له.
“اقرأ أيضاً: جيتكس دبي 2025 تجهيزات استثنائية“
تصريحات رئيسة مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف
صرحت رئيسة مشروع دبي لإعادة التأهيل السلاحف (باربرا لانج) أثناء اليوم العالمي للسلاحف في دبي بأنه:
“تعد السلاحف البحريه من الكائنات التي تتطلب علم ودراسة دقيقة نظراً لبنية أجسامها المعقدة وسلوكها غير النمطي ومن هنا تبرز أهمية تكثيف الأبحاث لفهم أنماط هجرتها وسلوكها خلال فترات التعشيش”
فريق مشروع إعادة تأهيل السلاحف بدبي يحميها من الانقراض البيولوجي
يمثل نشاط ذلك الفريق دوراً بارزاً في الحفاظ على تلك السلاحف من الانقراض في منطقة الخليج العربي. من أهم إنجازاته:
- العثور على سلحفاة صغيرة من نوع السلاحف ضخمة الرأس.
- هذا النوع لا يستطيع التعشيش في الخليج العربي لكن هذا المشروع ساعده على التعشيش بالخارج.
- لم يتم اطلاق تلك السلحفاة بعد، وتخضع حالياً لرعاية الفريق القائم على المشروع لتأهيلها للإطلاق في بيئتها الطبيعية خلال الشهور القادمة.
- تم إنقاذ السلحفاة عام 2024 على خلفيه إنجاز آخر حدث بنفس هذا العام، هو العثور على عش لسلحفاة خضراء في أبوظبي للمرة الأولى.