بعد إزدياد عدد حالات جدري القردة بين البشر. ومما يعيد للأذهان جائحة كورونا وكل ما تبعها من تداعيات. تعلن منظمة الصحة العالمية عقد اجتماع طارئ بسبب تزايد الإصابات بشكل ملحوظ في جمهورية الكونغو. وذلك نتيجة ظهور سلالة فيروسية جديدة تم اكتشافها حديثًا في بلدان إفريقية مجاورة.
اجتماع طارئ تعقده الصحة العالمية بسبب إزدياد حالات جدري القردة
قال رئيس المنظمة العالمية للصحة تيدروس أدهانوم غيبريسوس. إنه بسبب انتشار مرض جدري القرود خارج جمهورية الكونغو الديمقراطية. واحتمال انتقاله داخل وخارج إفريقيا. ناقوس الخطر يدق “جدري القردة” وقرار من منظمة الصحة العالمية بتشكيل لجنة طوارئ. وذلك لتقديم النصح والتوجيه حول ما إذا كان انتشار المرض يشكل حالة طوارئ صحية عامة. حيث يشكل هذا الأمر أهمية عالمية.
وأضاف تيدروس أنه “سيُعقد في أسرع وقت ممكن اجتماعًا طارئًا، وسيتضمن الاجتماع خبراء مستقلين في مجالات مختلفة ذات علاقة من جميع أنحاء العالم”.
مرض جدري القردة والحالة الطارئة
إمبوكس (المعروف سابقًا باسم مونكي بوكس أي جدري القردة) هو مرض معدي يسببه فيروس ينتقل إلى الإنسان عن طريق الحيوانات المصابة. ويمكن أيضًا أن ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق الاتصال المباشر. حيث اكتشف الفيروس لأول مرة في البشر في عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وهو مرض نادر وشائع في المناطق النائية في وسط وغرب إفريقيا. من أعراضه الغثيان والحمى والطفح الجلدي والحكة وآلام العضلات.
الحالة الطارئة هي الإنذار الذي يمكن أن تطلقه منظمة الصحة العالمية. حيث يمكن لتيدروس، بصفته المدير العام للمنظمة، أن يعلن هذه الحالة الطارئة بناءً على استشارة لجنة من الخبراء في هذا المجال. كذلك أضاف تيدروس أنه يمكن السيطرة على هذا الفيروس من خلال اتخاذ إجراءات صحية عامة مكثفة. بما في ذلك المراقبة والمشاركة المجتمعية والعلاج وتوزيع اللقاحات المستهدفة للأفراد الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى.