
في خطوة تعكس التقدير الملكي للكفاءات الوطنية، أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمرًا ملكيًا يقضي بتعيين الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض مستشارًا في الديوان الملكي بالمرتبة الممتازة، وهو القرار الذي لاقى ترحيبًا واسعًا في الأوساط الصحية والإدارية نظرًا للسجل المهني اللامع الذي يتمتع به الفياض.
تعيين الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض مستشارًا بالديوان الملكي
يُعد تعيين الدكتور الفياض مستشارًا في الديوان الملكي اعترافًا رسميًا بجهوده، ويشير إلى توجه المملكة نحو الاستفادة من الكفاءات الطبية في مواقع القرار الوطني، خاصة في ظل التحول الصحي الشامل الذي تشهده المملكة ضمن رؤية 2030.
ومن المتوقع أن يلعب الفياض دورًا استشاريًا فاعلًا في تطوير السياسات الصحية الوطنية، ومتابعة تنفيذ المبادرات الملكية المتعلقة بصحة المواطن السعودي، خصوصًا أن خبرته تجمع بين العمق الأكاديمي والخبرة الإدارية والتنفيذية.
من هو الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض؟
يُعد الدكتور ماجد الفياض من الشخصيات البارزة في قطاع الرعاية الصحية بالمملكة العربية السعودية، إذ تميز بخبرة طويلة ومتكاملة في الطب والإدارة الصحية. حصل على شهادة الطب من جامعة الملك سعود عام 1990، وأكمل دراسته العليا في الولايات المتحدة الأمريكية.
حيث تخصص في طب الأطفال وزراعة القلب، ثم كهربائية القلب، قبل أن ينال درجة الماجستير في الإدارة الطبية من جامعة جنوب كاليفورنيا عام 2015.
مسيرة الدكتور ماجد الفياض في مستشفى الملك فيصل التخصصي
شغل الدكتور الفياض منصب الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، وتمكن خلال قيادته من تحقيق نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية، مما انعكس إيجابًا على مؤشرات الأداء والنتائج العلاجية، إذ وصلت نسبة الشفاء من بعض أنواع السرطان إلى أكثر من 97%. كما أطلق الفياض عدة مشاريع تطويرية منها:
- تأسيس السجل الوطني لمرضى السرطان.
- تعزيز الشراكات الدولية في البحث الطبي.
- تحسين تجربة المريض وتقصير فترات الانتظار.
- تعزيز برامج التوأمة مع مراكز طبية عالمية.
وقد تم تصنيف المستشفى ضمن أفضل 101 مركز طبي أكاديمي في العالم حسب مجلة Becker’s الأمريكية، وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ الرعاية الصحية بالمنطقة.
“اقرأ أيضًا: تعيين أيمن المديفر رئيسًا تنفيذيًا دائمًا لشركة نيوم“
ردود الأفعال على تعيين الدكتور ماجد الفياض
لاقى القرار الملكي بتعيين ماجد إبراهيم الفياض مستشارًا بالديوان الملكي، صدى واسعًا على مختلف المستويات، حيث عبر عدد من القيادات الصحية والمهتمين عن فخرهم بهذا التعيين، مؤكدين أن الفياض يُعد من الكفاءات النادرة التي تمتلك القدرة على إحداث فرق حقيقي في السياسات الصحية الوطنية.
كما تداول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي خبر التعيين، مشيدين بإنجازاته، ومعتبرين تعيينه تكريمًا لكل الكوادر الصحية الوطنية.
يأتي تعيين الدكتور ماجد بن إبراهيم الفياض مستشارًا بالمرتبة الممتازة بأمر ملكي.. ليُشكل امتدادًا لمسيرته الزاخرة بالعطاء، ونقطة انطلاق جديدة في خدمة الوطن من موقع أعلى في دوائر صناعة القرار. ومع تعاظم التحديات الصحية عالميًا، فإن وجود مثل هذه العقول الوطنية في مراكز صنع القرار يمثل خطوة ذكية نحو مستقبل صحي أكثر أمنًا وابتكارًا للمملكة.