البدء بتدريس اللغة الصينية في السعودية 1446.. مستقبل مشرق وأهداف متعددة

البَدْء بتدريس اللغة الصينية في السعودية للعام الدراسي 1446، وذلك انطلاقًا من حرص وزارة التعليم في المملكة العربية السُّعُودية على تطوير وتحديث المناهج الدراسة بشكل مستمر. تهدف هذه المبادرة على زيادة الحصيلة اللغوية عند المتعلمين وتحقيق التنوع اللغوي في كافة المجالات، وتقوية العلاقات الثقافية والاقتصادية مع الصين، كما تظهر رغبة المملكة في فتح مجالات وآفاق جديدة لطلابها من خلال تعلم اللغات العالمية، مما ينمي قدراتهم ويزيد من فرصهم المستقبلية. فمن هي المدارس المرشحة لتدريس اللغة الصينية؟ وما أهداف تعلمها؟ إليكم التفاصيل الكاملة.

خطوات إدخال اللغة الصينية في السعودية للعام الدراسي 1446

أعلنت وزارة التربية عن أسماء المدارس المرشحة لتدريس اللغة الصينية للعام الجديد، وهي 8 من المدارس الحكومية المتوسطة، 4 مدارس في الرياض، مدرستين في جدة، مدرستين في المنطقة الشرقية. من الجدير بالذكر سيتم إدراج الصينية في المقرر الدراسي الرسمي، من أجل تعزيز وفهم الثقافة الصينية عند المتعلمين بطرق فعالة، ومن خلال الخطوات التالية:

  • تدريس الصينية بدءًا من الصف الأول المتوسط.
  • تخصيص ثلاث حصص أسبوعية.
  • إضافة حصتين عن طريق الأنشطة التعليمية الإلكترونية.
  • اتباع مناهج متطورة وحديثة تهتم بجميع الجوانب العملية والنظرية.
  • تأهيل وتدريب معلمين سعودين بالتعاون مع مختصين من الصين، من أجل تدريس اللغة الصينية.

ما هي أهداف أدراج الصينية في المقررات الدراسية

اللغة الصينية مستقبل مشرق للسعودية، كما تسعى المملكة من خلال إدراج الصينية للمناهج التعليمية، لتحقيق مجموعة من الأهداف على المستوى الوطني والفردي:

  • تعزيز وتقوية التواصل الحضاري والثقافي بين البلدين.
  • المساهمة في تطوير مهارات التفكير النقدي والإبداعي عند المتعلمين.
  • تحقيق التنوع اللغوي لدى الطلاب، وتوسيع أفاقهم.
  • دعم رؤية المملكة 2030، عن طريق تدريب كوادر قادرة على التنافس في سوق العمل العالمية.
  • توفير فرص دراسية بتخصصات مختلفة للمتعلمين في المستقبل.
  • زيادة فرص العمل في الشركات الصينية ضمن المملكة أو الشركات التي تسعى للوصول للسوق الصيني.