رسمياً إعلان السعودية استثمارات جديدة في سوريا بقيمة 4 مليارات دولار تضمنت مشاريع في عدة مجالات

رسمياً إعلان السعودية استثمارات جديدة في سوريا بقيمة 4 مليارات دولار تضمنت مشاريع في عدة مجالات

شهد يوم الأربعاء الماضي، إعلان السعودية استثمارات جديدة في سوريا تتجاوز قيمتها 4 مليارات دولار، وذلك خلال فعاليات منتدى الاستثمار السعودي السوري الذي انطلق في العاصمة دمشق. جاء ذلك بحضور وفد سعودي رفيع المستوى يضم مسؤولين حكوميين ورجال أعمال.

بشكل رسمي إعلان السعودية استثمارات جديدة في سوريا

شهد منتدى الاستثمار السعودي السوري توقيع 44 مذكرة تفاهم بين شركات سعودية ومؤسسات سورية، تضمنت مشاريع في مجالات الطاقة، الصناعة، السياحة، النقل، والإسكان، إضافة إلى تأسيس مجلس أعمال مشترك لتعزيز التنسيق في المشاريع المستقبلية.

كما أوضح وزير الإعلام السوري أن استثمارات السعودية في سوريا ستوفر أكثر من 50 ألف فرصة عمل مباشرة، مشيرًا إلى أن المشاريع تستهدف تحفيز النمو الاقتصادي المحلي، وتحقيق استقرار في البنية التحتية الأساسية.

أهمية استثمارات السعودية على الاقتصاد السوري

سبق المنتدى إعلان السعودية وقطر عن تسديد 15 مليون دولار من المتأخرات المالية المستحقة على سوريا لصالح البنك الدولي، بالإضافة إلى إعلان السعودية عن استثمارات في سوريا التي من شأنها كلها:

  • إعادة دمج الاقتصاد السوري في المنظومة المالية العالمية.
  • فتح المجال أمام حصوله على تمويلات دولية مستقبلًا.
  • استعادة استخدام نظام التحويلات المالية الدولي (SWIFT).
  • تيسير حركة رؤوس الأموال ورفع القيود المصرفية المفروضة منذ أكثر من عقد.

اقرأ ايضاً: “استثمارات سعودية ايطالية بقيمة 11.8 تريليون سعودي

العلاقات السعودية السورية

يأتي هذا التحرك بعد نحو عام من إعادة العلاقات الدبلوماسية بين الرياض ودمشق، وافتتاح السفارة السعودية في سوريا في سبتمبر 2024، ومؤخراً الاستثمارات السعودية في سوريا ستكون في إطار تحوّل تدريجي تشهده السياسة الإقليمية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي والسياسي في المنطقة.

كما قال وزير الاستثمار السعودي:

“سوريا تمتلك فرصًا واعدة للاستثمار، والمملكة حريصة على دعم جهود الإعمار والتنمية بالشراكة مع القطاع الخاص”.

تمثل إعلان السعودية عن استثمارات جديدة في سوريا رسمياً تطورًا نوعيًا في مسار العلاقات بين البلدين. حيث تتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030 الرامية إلى تعزيز الشراكات الاقتصادية إقليميًا، وتوسيع نطاق الفرص الاستثمارية في أسواق واعدة.