مع تزايد الجدل حول أدوية الستاتينات لعلاج ارتفاع الكوليسترول، يلجأ الكثيرون إلى البدائل الطبيعية، رغم تأكيد الأطباء أنها ليست علاجًا شاملاً، بل خيارًا داعمًا للحالات الخفيفة أو الوقائية. فما الأوقات المناسبة لتناوله؟ وهل له تأثير للحامل؟ وما البدائل الطبيعية له؟
أدوية الستاتينات لعلاج ارتفاع الكوليسترول
وفقاً لأبرز الدراسات.. التي نشرتها صحيفة التلغراف البريطانية، أظهرت ستة بدائل طبيعية بعض الفعالية في خفض الكوليسترول الضار
الستيرولات النباتية والستانولات
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة التلغراف البريطانية فإن تقلل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء وتخفض مستوياته بنسبة تصل إلى 10%.
الشوفان والشعير
بفضل محتواهما من البيتا جلوكان، يساهمان في خفض الكوليسترول بنسبة 5-10% عند تناولهما يوميًا.
أوميغا 3
على الرغم من أنه لا يخفض الكوليسترول الضار، إلا أنه يخفض الدهون الثلاثية بنسبة 20-30% ويعزز صحة القلب والدماغ.
أرز الخميرة الحمراء
له تأثير مشابه للستاتينات، لكن تركيبته غير منتظمة وقد تسبب مشاكل في الكبد إذا تم تناولها بجرعات عشوائية.
قشور السيليوم
تساعد الألياف القابلة للذوبان على خفض الكوليسترول بنسبة 5%، وتُستخدم أيضًا كمليّن طبيعي.
الثوم
قد يُخفّض خل التفاح الكوليسترول بنسبة 10% تقريبًا، لكن الجرعة الفعّالة تتطلب كميات كبيرة يصعب استهلاكها يوميًا.
أشار الأطباء إلى عدم وجود أدلة علمية كافية على فعالية خل التفاح في خفض الكوليسترول.
“اقرأ أيضا: فوائد الشوفان على الفطور“
تغييرات نمط الحياة ضرورية
تعمل الستاتينات على خفض مستويات الكولسترول السيئ، مما يؤدي إلى إبطاء تراكم الكولسترول في الشرايين. وهي آمنة للحامل وليس لها أي تأثير سيء. ويمكن التقليل من الكولسترول عن طريق الخطوات التالية:
- اتباع نظام غذائي غني بالألياف
- ممارسة الرياضة بانتظام
- تقليل تناول الكحول والإقلاع عن التدخين
- الحفاظ على وزن صحي
أكد الخبراء أن تأثير تغييرات نمط الحياة وحدها غالبًا ما يُخفّض الكوليسترول بنسبة لا تزيد عن 15%، بينما تظل
أدوية الستاتينات لعلاج ارتفاع الكوليسترول الخيار العلاجي الرئيسي للحالات عالية الخطورة والمصابين بأمراض القلب.
ماهي الستاتينات؟
هي فئة من الأدوية تُستخدم لخفض مستويات الكوليسترول في الدم، وخاصةً الكوليسترول الضار (LDL). تعمل هذه الأدوية عن طريق تثبيط إنزيم مُحدد في الكبد يُسمى HMG-CoA reductase، وهو ضروري لإنتاج الكوليسترول. هناك أنواع عديدة من الستاتينات، بما في ذلك أتورفاستاتين، وفلوفاستاتين، ولوفاستاتين، وروزوفاستاتين، وسيمفاستاتين.
كيف تعمل الستاتينات؟
تعمل أدوية الستاتينات لعلاج ارتفاع الكوليسترول عن طريق تثبيط إنزيم HMG-CoA reductase، الذي يُقلل إنتاج الكوليسترول في الكبد. يؤدي هذا إلى زيادة عدد مُستقبلات LDL على سطح خلايا الكبد، مما يُساعد على إزالة المزيد من كوليسترول LDL من الدم.