خيم الحزن على الوسط الثقافي السعودي والخليجي صباح يوم الاثنين بعد وفاة الشاعر سعود القحطاني، المعروف بلقب شاعر الجنوب، إثر حادث مأساوي أثناء تسلقه جبل سمحان في سلطنة عُمان. حيث فقد الأدب السعودي صوتًا مميزًا، لكن إرثه سيظل حاضرًا في كل بيت شعري كتب، وفي كل ذكرى عاشها محبوه.
وفاة الشاعر سعود القحطاني
في خبر هزّ الوسط الثقافي السعودي والخليجي، توفي الشاعر سعود القحطاني يوم الاثنين 18 أغسطس 2025، بعد حادث مأساوي أثناء ممارسة هواية تسلق الجبال في جبل سمحان بمحافظة ظفار في سلطنة عُمان.
انزلق الشاعر من أحد المنحدرات الوعرة، مما تسبب في إصابات بليغة أودت بحياته رغم نقله إلى المستشفى لمحاولة إنقاذه.
من هو سعود القحطاني الشاعر؟
يُعرف سعود بن معدي القحطاني بلقب شاعر الجنوب، وهو واحد من أبرز الأصوات الشعرية في السعودية والخليج. حيث:
- ارتبط اسمه بالشعر الشعبي والفصيح.
- قدّم خلال مسيرته أكثر من 15 مجموعة شعرية.
- كما شارك في مهرجانات أدبية وأمسيات داخل المملكة وخارجها.
- تميّزت قصائده بملامسة الوجدان، ومزج الأصالة بالحداثة، ما جعله يحجز مكانة كبيرة بين جمهوره ومحبي الأدب.
بيان السفارة السعودية في سلطنة عمان حول وفاة القحطاني
أكدت السفارة السعودية في مسقط متابعتها للحادث منذ لحظاته الأولى، حيث تنسق مع السلطات العمانية لنقل جثمان الشاعر إلى المملكة. كما أشادت بسرعة استجابة الدفاع المدني والإسعاف العماني بالتعاون مع الأهالي في موقع الحادث.
أين يقع جبل سمحان الذي سقط منه الشاعر القحطاني
يُعد جبل سمحان من أشهر جبال سلطنة عمان، ويشتهر بارتفاعاته الشاهقة وتضاريسه الصعبة، ما يجعله مقصدًا لعشاق المغامرات والتسلق. لكن وعورته قد تكون خطيرة، وهو ما كان سببًا في وفاة سعود القحطاني خلال رحلته هناك.
“اقرأ أيضًا: وفاة فيليكس بومغارتنر“
ردود الفعل على وفاة سعود القحطاني
ضجت وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي برسائل الحزن والنعي فور انتشار الخبر. حيث نعاه شعراء وأدباء ومثقفون من السعودية والخليج، معتبرين أن الساحة الشعرية فقدت صوتًا مميزًا وصاحب تجربة أدبية ثرية.
إرث سعود القحطاني الشعري
يبقى إرث سعود القحطاني خالدًا في قصائده التي أحبها جمهوره، وفي مؤلفاته التي توثق مسيرته الشعرية الطويلة. فقد ترك خلفه إرثًا أدبيًا غنيًا يعكس جمال الشعر السعودي وروح الجنوب التي كان يحملها في كل بيت شعري.
تعد وفاة الشاعر سعود القحطاني.. في الحادث المأساوي بجبل سمحان خسارة كبيرة للأدب السعودي والخليجي. غير أن أعماله الشعرية ستبقى خالدة، تروي للأجيال القادمة قصة شاعر أحب الكلمة وترك بصمة في وجدان قارئيه ومستمعيه.