
مع اقتراب موعد استضافة المملكة العربية كأس العالم لكرة القدم 2034، حيث تستعد المملكة لاستقبال البطولة وتتجه الأنظار إلى ما يتجاوز المستطيل الأخضر ليشمل التأثير العميق لهذا الحدث الرياضي العالمي، حيث لا يقتصر الأمر على الجانب الرياضي فحسب، بل يمتد ليشمل دعم وتنمية مختلف القطاعات الاقتصادية، خاصة قطاع البناء والبنية التحتية.
ما هي مشاريع ملاعب كأس العالم 2034؟
منحت السعودية خلال الأشهر الماضية عقودًا واستثمارات بمليارات الدولارات لبناء أربعة ملاعب رئيسية. أبرزها:
- تطوير استاد الملك فهد بالرياض لزيادة سعته إلى 92 ألف مقعد.
- عقد بناء ملعب جدة المركزي بقيمة 1.8 مليار دولار.
- ملعب جديد في الدمام بطاقة استيعابية تصل إلى 45 ألف متفرج.
كما شمل التطوير استاد الأمير محمد بن سلمان في مشروع القدية، المزود بتقنيات حديثة كملعب قابل للطي وسقف وجدار بتقنية LED.
“اقرأ أيضا: واشنطن تستضيف قرعة كأس العالم 2026“
حراكٌ غير مسبوق في قطاع البناء الملاعب
تتواصل الأعمال في ملاعب أخرى مثل:
- المربع الجديد.
- ملعب روشن.
- ملعب جنوب الرياض.
- ملعب ساحل القدية.
- ملعب مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.
- ملعب نيوم.
يشهد قطاع البناء حراكًا غير المسبوق في قطاع البناء السعودي، بحسب تقرير MEED، تسارع وتيرة الاستعدادات لاستضافة الحدث العالمي.
معايير “فيفا” متطلبات استيعابية ضخمة للملاعب الجديدة
تتطلب معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) توفير ما لا يقل عن 14 ملعبًا، تحضيرا كأس العالم 2034:
- يشمل ذلك ملعبًا بسعة 80 ألف مقعدلمباراتي الافتتاح والنهائي.
- آخر بسعة 60 ألفًا لنصف النهائي، و40 ألف مقعد للمباريات الأخرى.