يستعد الرباع العراقي علي عمار يسر لخوض منافسة قوية في وزن +102 كغم ضمن أولمبياد باريس 2024، حيث يواجه 11 من أفضل الرباعين في العالم. اليوم، السبت، العاشر من أغسطس 2024. إذ ستبدأ المواجهة الحاسمة في تمام الساعة 9:30 مساءً بتوقيت بغداد / العراق. في حين أن الرباع علي عمار يتحدى 11 منافسًا ويعد بذلك بمثابة الأمل العراقي في حصد الميدالية، وفي هذا السياق يعتبر أول لاعب في المشروع العراقي في الحلم الأولمبي. الذي أعلنت عنه شركة الوطني للاتصالات العراقية لتوفير الدعم للرياضين بمشروعها. من أجل ذلك سيكون موعدًا حاسمًا في مشوار هذا البطل الشاب الذي لا يتجاوز عمره العشرين عامًا. فهل سيحقق اليوم المفاجأة؟
الرباع علي عمار يتحدى 11 منافسًا بقوة من أبطال العالم الليلة
المدرب العراقي، أبدى تفاؤله الكبير بأداء اللاعب علي في هذه المنافسة، حيث أكد على جاهزيته النفسية والبدنية. بذلك أوضح أن الرباع العراقي يمتلك روح التحدي وعدم الخوف، وهو عامل حاسم قد يمنحه فرصة تحقيق ميدالية لبلاده.
في هذا السياق، الرباع علي عمار يتحدى 11 منافسًا إذ يواجه علي بذلك تحديًا كبيرًا من مجموعة من الأبطال العالميين. أبرزهم الجورجي لاشا تالاخادزه، الذي يحمل العديد من الميداليات الذهبية في بطولات العالم والأولمبياد. كذلك الإيراني علي داوودي الحاصل على الميدالية الفضية في أولمبياد طوكيو. أيضًا البحريني غور ميناسيان الذي فاز ببرونزية أولمبياد ريو دي جانيرو.
اقرأ أيضًا: فوز إيمان خليف في نهائي أولمبياد باريس 2024.. ميدالية ذهبية مستحقة للبطلة الجزائرية
أبرز المنافسين الذين سيواجههم علي عمار في أولمبياد باريس
في مواجهة هؤلاء الأبطال، يبرز اسم السوري معن أسعد الذي حصل على الميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو، والأرميني فارازدات لالايان الذي توج بذهبية بطولة أوروبا 2024. أما عن المشاركين العرب الآخرين، فهناك الجزائري وليد بيداني. كذلك المصري عبد الرحمن السيد، الذين يمتلكان سجلًا حافلًا بالألقاب على المستوى الأفريقي والعالمي.
- الجورجي لاشا تالاخادزه.
- الإيراني علي داوودي.
- البحريني غور ميناسيان.
- السوري معن أسعد.
- الأرميني فارازدات لالايان.
- الجزائري وليد بيداني.
- المصري عبد الرحمن السيد.
كيف يمكن لعلي عمار تحقيق مفاجأة في هذه المنافسة؟
بالنظر إلى قوة المنافسة والضغوط الكبيرة التي ترافق هذا الحدث، يعتمد نجاح علي عمار على عدة عوامل. نذكر منها في هذا الخصوص الاستعداد النفسي، التركيز على تقنياته الخاصة، وتجاوز الضغوط النفسية التي قد تؤثر على أدائه. إذ يعتبر عمره الصغير مقارنةً بمنافسيه سلاحًا ذو حدين، فقد يكون دافعًا لتحقيق الأفضل أو عقبة إذا لم يتمكن من التحكم بالتوتر المصاحب لهذا الحدث الكبير.
ينظر الشارع الرياضي العراقي بفارغ الصبر إلى هذه المنافسة، بناءً على ذلك يأمل في أن يحقق علي عمار إنجازًا يعيد العراق إلى منصات التتويج في رياضة رفع الأثقال بعد غياب طويل.