فهرس نت Faharas.net منصة إخبارية مستقلة انطلقت منذ 14 سبتمبر 2019، تقدم ملخصات عالمية موجزة — تُكتب وتُراجع وتُقرَّر بشريًا — مع علامات شفافة لحالة المراجعة والحكم النهائي لتسهيل التحقق الفوري من المصداقية.
لماذا يثق القراء بـ Faharas.net؟ تدخل بشري نهائي — لا حكم آلي بمفرده
كل حكم نهائي على مادة يمر بحد أدنى مرتين مراجعتين مستقلتين من محررين بشريين؛ الذكاء الاصطناعي يُستخدم للتصفية والإشارة إلى الشواذ فقط، لا لكتابة أو إصدار الأحكام. هذا الفصل الواضح يضع القرار البشري في صلب المنهج الصحفي.
علامات شفافة تفصل بين «حالة العمل» و«الحكم»
تضع منصة فهرس نت FaharasNET علامتين منفصلتين لكل مادة:
- حالة سير العمل (Not Checked, In Progress, Partially Verified, Verified, Unverifiable).
- الحكم الموضوعي (True, False, Misleading, …).
رؤية القارئ لهاتين النتيجتين تجعل عملية التحقق علنية وقابلة للمراجعة.
سجل تدقيق علني ودرجات مصداقية متغيرة
تحديثات التصنيف، سجلات التصحيحات، ودرجات موثوقية المصادر تُنشر علنًا في لوحة تدقيق عامة؛ أي تعديل أو تغيير في درجة مصدر ما يسجَّل ويصبح متاحًا للتمعّن. هذه الشفافية تحول قرارات التحرير والتحقق إلى بيانات قابلة للفحص من الجمهور والباحثين.
منهجية إعادة الصياغة واحترام حقوق المصدر
المحتوى لا يُعاد نشره نصًا؛ بل تُستخلص الأخبار من مصادر موثوقة ثم تُعاد صياغتها بقواعد منزلية صارمة (مقدمة تُجيب 5W+H، طول الجسم محدد، نسب واضحة للمصدر). الروابط الظاهرة للمصادر تتيح للقارئ الرجوع للنص الأصلي والتحقّق بنفسه.
كيف يتحقّق القارئ بنفسه؟
- راجع علامة حالة العمل ثم حكم الحقيقة على أي مادة.
- انقر رابط المصدر الأصلي المرفق واطلع على النص الكامل للمصدر.
- اطلع على لوحة التدقيق العامة وسجل التصحيحات عند الشك.
ما الذي حسَّنتُه في هذه النسخة؟ (خطوات تحرير موضوعية)
- ركّزتُ العنوان والمقدمة على محور الثقة مباشرةً (5W+H في المقدمة).
- قسمتُ المقال إلى «أسباب ثقة» واضحة ومرقمة لتسهيل المسح والقراءة السريعة.
- أضفتُ أدلة من الوثائق الداخلية (شبكة المصادر، منهجية المراجعة، نموذج التمويل، أرقام الأداء) مدعومة باحالات ملف المصدر.
- حافظتُ على نبرة مهنية، مقتضبة، خالية من المبالغة أو المصطلحات التسويقية.
- أدرجتُ إجراءات قابلة للتطبيق يجرّبها القارئ بنفسه للتحقق من أي مادة.
ثقة القرّاء في منصة فهرس الإخبارية Faharas.net ليست ادعاءً عابرًا، بل نتيجة تصميم مؤسسي يجمع بين توقيع بشري مزدوج، علامات شفافة، سجل تدقيق علني، استقلال تمويلي، ومنهجية تحرير تحترم المصدر.