من هو فواز الحساوي رجل الأعمال ورئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم سابقًا

من هو فواز الحساوي في عالم الأعمال والرياضة، يبرز فواز الحساوي كرمز كويتي يجسد الطموح العائلي، حيث ورث إرث والده الراحل مبارك الحساوي ليصبح أيقونة تجارية ورياضية. كوالد للشاب الواعد عبد العزيز فواز الحساوي، يعكس فواز توازنًا بين الإرث التجاري والدعم الرياضي، مما يجعله نموذجًا للجيل الجديد من رواد الأعمال العرب. فمن هو فواز الحساوي؟

من هو فواز الحساوي رجل الأعمال، والد الشاب عبد العزيز؟

فواز مبارك الحساوي، رجل أعمال كويتي بارز وُلد في 25 أكتوبر 1968 بمدينة الكويت، وهو ابن رجل الأعمال الراحل مبارك الحساوي، مؤسس واحدة من أكبر الإمبراطوريات التجارية في الخليج. تخرج فواز من جامعة الكويت، وبدأ مسيرته المهنية في مجال التجارة الحرة والاستثمار، حيث أسس لنفسه مكانة مرموقة في عالم المال والأعمال، وبنى ثروة كبيرة من خلال مشاريع متنوعة في القطاعات التجارية والعقارية.

اشتهر عالميًا بعد شرائه نادي نوتنغهام فورست الإنجليزي في يوليو 2012، ليصبح أول كويتي يمتلك ناديًا أوروبيًا كبيرًا. استمر في ملكيته حتى عام 2017، حيث ساهم في تطوير النادي رغم التحديات المالية والإدارية التي واجهها. محليًا، تولّى رئاسة نادي القادسية الكويتي من عام 2006 إلى 2012، محققًا إنجازات بارزة في كرة القدم الكويتية، ثم عُيّن رئيسًا للاتحاد الكويتي لكرة القدم بين عامي 2016 و2017.

من هو فواز الحساوي كوالد لأربعة أبناء، يبرز ابنه الأكبر عبد العزيز فواز الحساوي كشاب طموح يجمع بين الرياضة والأعمال، ويحظى بدعم مباشر من والده في مسيرته المهنية والرياضية. يُعرف فواز الحساوي أيضًا بشخصيته الاجتماعية الدافئة ودعمه المتواصل للرياضيين والأكاديميين، ما يجعله قدوة في التوازن بين النجاح المهني والعائلي.

السيرة الذاتية لرجل الأعمال فواز الحساوي

من هو فواز الحساوي في رحلة فواز الحساوي، تتجلى قصة نجاح عائلي تمتد من إرث والده إلى دعم ابنه عبد العزيز، في تجسيد لقيم الإصرار والعطاء. كرائد أعمال ورياضي، ساهم فواز في رفع مكانة الكويت عالميًا من خلال استثماراته في نادي نوتنغهام فورست ودعمه لنادي القادسية، فضلًا عن دوره في الاتحاد الكويتي لكرة القدم. إرثه لا يتمثل فقط في الثروة، بل في الأثر الاجتماعي الإيجابي الذي يتركه من خلال أعماله الخيرية ومبادراته المجتمعية. ومع استمرار مسيرة ابنه عبد العزيز، يبقى فواز مثالًا حيًا للتوازن بين النجاح الشخصي والمسؤولية المجتمعية، مؤكدًا أن الإرث الحقيقي يُبنى بالعمل الدؤوب والحب والوفاء.