من هو وليد الباز الحارس الخلوق الذي حرس المرمى والقلوب لنادي القادسية؟

من هو وليد الباز، الكابتن حارس مرمى نادي القادسية السعودي سابقاً والحارس الخلوق؟ هو أيقونة الرياضة السعودية التي جمعت بين البراعة والأخلاق، ولد في الخبر عام 1969، وبدأ رحلته مع القادسية في الثمانينيات، حارساً لأهداف الفريق لعقود. شارك في أول مشاركة سعودية تاريخية بكأس آسيا للناشئين 1984، وكأس العالم للشباب 1985 في الصين، والبطولة العربية، محققاً إنقاذات أسطورية ألهمت الأجيال. رحيله في 2025 عن 60 عاماً يُعد خسارة للرياضة، لكنه يُذكرنا بإرثه كرمز للإخلاص والتواضع. في هذا المقال، نستعرض سيرته الذاتية الكاملة، من البدايات إلى الإنجازات، لنحتفل بذاكرة الحارس الذي حارس أكثر من المرمى: حارس القيم.

من هو وليد الباز حارس مرمى نادي القادسية؟

من هو وليد الباز، حارس الخشبات الخالد، أيقونة القادسية حيث تخيل لحظة التوتر في ملعب الخبر المضيء، حيث يقف وليد الباز كالجبل الشامخ بين الخشبات، عيناه نارٌ تحرس المرمى كما يحرس الأب أسراره. ولد في 1969 بمدينة الخبر، ليصبح “الحارس الخلوق”، ليس لبراعته في إنقاذ الكرات المتسارعة فحسب، بل لأخلاقه الرفيعة التي جعلته أسطورة حية. مع نادي القادسية، حارس أهداف الفريق لعقود، من الثمانينيات حتى اعتزاله، محققاً إنقاذات أسطورية في بطولات محلية. دولياً، كان رائداً: شارك في أول كأس آسيا للناشئين 1984 بتايلاند، وكأس العالم للشباب 1985 بالصين، ممهداً الطريق لتألق السعودية الشاب. تواضعه، كأنه قناع يخفي عظمة، ألهم الأجيال، حتى رحيله المفاجئ في 12 نوفمبر 2025 عن 60 عاماً. اليوم، في قلب القادسية، يظل الباز حارساً للذكريات، يهمس للشباب: “الرياضة قلب، لا مجرد قدمين”. إرثه ليس في الإحصائيات، بل في الروح النقية التي لا تموت.

السيرة الذاتية للكابتن وليد الباز

“نقدم لك: سبب وفاة وليد الباز حارس نادي القادسية سابقاً“

من هو وليد الباز، الحارس الخلوق، يتجاوز الإرث الرياضي حدود الملعب ليصبح درساً في الحياة: الصبر يبني الأبطال، والأخلاق تُخلد الأسماء. مسيرته مع القادسية، من إنقاذات كأس آسيا 1984 إلى تواضعه في الاعتزال، تُلهم الشباب ليختاروا الرياضة طريقاً للنقاء لا الشهرة. رحيله في 2025 يدعونا لإحياء قيمه في أنديتنا، بعيداً عن الجدل، نحو مستقبل يعكس روح الخلوق. فليكن الباز إلهاماً للحراس الجدد، وتذكيراً بأن الخلود ليس في الإحصائيات بل في القلوب. إنا لله وإنا إليه راجعون، والقادسية أبدية بروح الباز الخالدة، لذا دعونا نتعرف  علي من هو وليد الباز ونحتفل به كما يستحق: بأفعال، لا كلمات.