في صباح يوم الخميس 27 نوفمبر 2025، هز خبر وفاة الإعلامية الشابة هبة الزياد، المذيعة البارزة في قناة الشمس، الوسط الإعلامي المصري. رحيلها المفاجئ، الذي أثار موجة من الحزن والصدمة بين متابعيها وزملائها، يعود إلى هبوط حاد في الدورة الدموية أدى إلى توقف عضلة القلب، حيث فارقت الحياة وهي نائمة دون أي إنذار سابق. فما سبب وفاة هبة الزياد، التي اشتهرت بجرأتها في تناول قضايا المرأة والأسرة، كانت في أوج إبداعها مع برنامجها “البروفيسورة”، حيث سجلت عشرات الحلقات قبل أيام قليلة. هذا الخبر الذي تصدر تريند جوجل، يذكرنا بغدر الحياة وأهمية الفحوصات الدورية للصحة القلبية، خاصة في ظل الضغوط المهنية اليومية. رحيل وسبب وفاة هبة الزياد ليس نهاية، بل إرث يلهم الجيل الجديد من الإعلاميات.
سبب وفاة هبة الزياد الإعلامية الشابة
كانت هبة الزياد، الدكتورة الإعلامية المصرية الشابة، مثالاً للطاقة الإيجابية والإصرار. في أيامها الأخيرة، كانت تسابق الزمن لإنجاز برنامجها الجديد “البروفيسورة”، الذي يناقش قضايا اجتماعية جريئة بأسلوب أكاديمي فريد، مستوحى من خلفيتها كحافظة لـ27 جزءاً من القرآن. قبل أسبوع، اعتذرت عن حلقة واحدة بسبب إرهاق، لكنها سجلت 20 حلقة إضافية بحماس، قائلة لزميلتها سميرة الدغيدي: “أسبوع واحد وأجهز 1000 حلقة!”.
ومع ذلك، في ساعات الفجر من 27 نوفمبر، انهار جسمها تحت وطأة هبوط دموي حاد غير متوقع، أدى إلى سكتة قلبية فورية أثناء نومها.وهذا سبب وفاة هبة الزياد حيث لم تكن هبة تعاني أمراضاً مزمنة، لكن الضغوط المهنية المكثفة – من التصوير اليومي إلى التعامل مع حملات الابتزاز عبر وسائل التواصل – ربما ساهمت في إجهاد قلبها الشاب. في فيديو سابق، كشفت عن تهديدات مجهولين حاولوا ابتزازها، لكنها واجهتها بقوة قانونية، محولة الضعف إلى قوة إلهامية للنساء.
رحيلها لم يكن مجرد خسارة شخصية؛ إنه تذكير بأن النجاح الإعلامي يأتي بثمن الصحة. زملاؤها، من الدغيدي إلى رنا سماحة، نعوها بدموع، مشيدين بإرثها في 32 برنامجاً تناولت فيها السياسة والفنون والماورائيات. هبة ليست مجرد مذيعة؛ هي صوت جريء للأجيال الشابة، تتركنا نستذكر كيف يمكن للحياة أن تنتهي بين ليلة وضحاها، محولة الأحلام إلى .ذكريات أبدية.
“تصفح: سبب وفاة يحيى توفيق حسن الشاعر السعودي عن عمر يناهز 96 عاماً“
يبقى رحيل هبة الزياد، الذي حدث بهبوط دموي وسكتة قلبية مفاجئة، درساً مؤلماً في هشاشة الحياة وسط ضغوط العمل الإعلامي. وهو سبب وفاة هبة الزياد. كانت هبة، بابتسامتها الواثقة وأسلوبها الجريء في “البروفيسورة”، رمزاً للتمكين النسائي والإبداع غير المحدود، حيث سجلت إرثاً من 32 برنامجاً يلهم الملايين. اليوم، مع شيع جثمانها في كفر الدوار وعزائها المقرر غداً، يتجدد التأكيد على أهمية الرعاية الصحية الوقائية، خاصة للشباب تحت الضغط. رحم الله هبة الزياد، وأسكنها فسيح جناته، وجعل قبرها روضة من رياض الجنة. للكلمات الختامية: في عالم سريع، دعونا نحتفل بالحياة قبل فوات الأوان، مستلهمين قوتها الأبدية.