رحيل أيقونة الغناء السوداني في 2025 .. فما سبب وفاة عبد القادر سالم الفنان العريق؟

رحيل أيقونة الغناء السوداني في 2025 .. فما سبب وفاة عبد القادر سالم الفنان العريق؟
الدكتور عبد القادر سالم في إحدى لحظاته الفنية الخالدة، ملك المردوم

سبب وفاة الفنان عبد القادر سالم.. رحيل أيقونة الغناء السوداني في 2025في خبر أحزن الوسط الفني السوداني والعربي، انتقل إلى رحمة الله تعالى الفنان الكبير الفنان عبد القادر سالم، أحد أعمدة الموسيقى والغناء السوداني الأصيل. يتساءل الجميع اليوم عن سبب وفاة الفنان عبد القادر سالم، الذي وافته المنية فجر 16 ديسمبر 2025 في أم درمان، عن عمر 79 عاماً. كان الراحل رمزاً للتراث الكردفاني، ملك المردوم، وباحثاً أكاديمياً أثرى الساحة الفنية بأغانٍ خالدة مثل “مقتول هواك” و”كردفانية”. رحيله خسارة للفن السوداني، خاصة بعد مسيرة حافلة بالعطاء والدعوة للسلام. في هذا المقال، نكشف تفاصيل الوفاة وإرث الفنان الجليل، مع الدعاء له بالرحمة… سبب وفاة الفنان عبد القادر سالمرحيل ملك المردوم بعد صراع مع المرض


سبب وفاة عبد القادر سالم الفنان السوداني

رحل فجر اليوم 16 ديسمبر 2025 الفنان السوداني الكبير الفنان عبد القادر سالم، أيقونة الغناء والموسيقى التراثية، في خبر هزّ الوجدان السوداني. لم يُعلن رسمياً عن سبب وفاة عبد القادر سالم بشكل دقيق، لكن المصادر المقربة تشير إلى أنه جاء إثر علة مرضية طويلة لازمته لسنوات، مع وعكات صحية متكررة أدت إلى رحلة علاج في القاهرة عام 2024. كان الراحل يعاني من مضاعفات صحية أثرت على مسيرته، لكنه ظل ملتزماً بالفن حتى آخر أيامه.ولد عبد القادر سالم عام 1946 في الدلنج بجنوب كردفان، وأصبح رمزاً للأغنية الأصيلة، ملحناً ومطربًا ارتبط اسمه بتوثيق التراث السوداني. شغل منصب رئيس اتحاد الفنانين، وقدم أعمالاً خالدة تعكس السلام والتعايش، مثل “قمرين” و”على وين”. كان باحثاً أكاديمياً متخصصاً في الموسيقى الشعبية، حاز جوائز دولية، وأدى في مهرجانات عالمية. رحيله يترك فراغاً في الساحة الثقافية، لكنه يبقى حياً في أغانيه وتأثيره على الأجيال. نسأل الله أن يتغمده برحمته، ويلهم أهله الصبر. إنا لله وإنا إليه راجعون.

“تصفح: سبب وفاة يوسف حمود الشمري .. رحيل الابن البار في حضن الجهراء الطبي


إرث الفنان عبد القادر سالم.. صوت السلام والتراث السوداني الخالد، مع رحيل الفنان عبد القادر سالم في 16 ديسمبر 2025، يفقد السودان أحد أبرز رموزه الفنية. سبب وفاة عبد القادر سالم، وإن كان إثر مرض مزمن، يذكرنا بقيمة العطاء الذي قدمه الراحل طوال عقود. كان ملك المردوم داعية سلام، وباحثاً وثّق التراث الكردفاني، محولاً الأغنية الشعبية إلى فن عالمي. أغانيه مثل “بامة” و”مكتولين هواك” ستظل تُردد، محملة بروح التعايش والأصالة. في زمن التحديات، كان قدوة في الالتزام الإنساني والفني. رحيله خسارة، لكن إرثه درس في الحفاظ على الهوية. نسأل الله أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة، ويجزيه عن فنّه وعلمه خيراً. إنا لله وإنا إليه راجعون.