في خبر أحزن أهالي الأحساء ومحبي التراث السعودي، انتقل إلى رحمة الله تعالى الأستاذ عبد الله محمد صالح الشبعان (أبو أحمد)، شيخ الحرفيين وذاكرة النقوش الجصية والخشبية الأصيلة. يبحث الكثيرون عن سبب وفاة عبد الله الشبعان الأحساء، الذي وافته المنية في 16 ديسمبر 2025 بعد مسيرة حافلة بالحفاظ على الهوية الحرفية الأحسائية. كان الراحل مرجعاً في فنون الزخارف التقليدية، أثر في الأجيال بنقوشه الخالدة في قصور ومباني الأحساء. رحيله خسارة للتراث الوطني، حيث يُعد رمزاً للإتقان والانتماء. في هذا المقال، نستعرض تفاصيل الرحيل وسبب وفاة عبد الله الشبعان وإرث الحرفي الجليل، مع الدعاء له بالمغفرة.
سبب وفاة عبد الله الشبعان .. رحيل شيخ الحرفيين الأحسائيين
انتقل إلى رحمة الله تعالى في 16 ديسمبر 2025 الأستاذ عبد الله محمد صالح الشبعان (أبو أحمد)، أبرز حراس التراث الحرفي في الأحساء، في خبر أثار الحزن الواسع بين أبناء المنطقة. لم يُعلن رسمياً عن سبب وفاة عبد الله الشبعان بشكل محدد، إلا أنه جاء بعد حياة مليئة بالعطاء في سن متقدمة، حيث كان الراحل يُعرف بصحته الجيدة رغم عمره، لكن قدر الله نفذ فجأة كوفاة طبيعية.كان أبو أحمد شيخ الحرفيين الأحسائيين، متخصصاً في النقوش الجصية والخشبية التي زيّنت قصوراً مثل قصر السراج وبيت البيعة ومطار الأحساء القديم. لم يكن مجرد حرفي، بل معلماً ومرجعاً، نقل خبرته بكرم للأجيال، مؤمناً بأن الحرفة رسالة تراثية. أثرت نقوشه في تشكيل الذاكرة البصرية للأحساء، محافظاً على روح العمارة التقليدية. رحيله يترك فراغاً في المجتمع التراثي، فما سبب وفاة عبد الله الشبعان، لكنه يبقى خالداً في أعماله وتلاميذه. نسأل الله أن يتغمده برحمته، ويلهم أهله الصبر. إنا لله وإنا إليه راجعون.
“قد يهمك: رحيل أيقونة الغناء السوداني في 2025 .. فما سبب وفاة عبد القادر سالم الفنان العريق؟“
إرث الأستاذ عبد الله الشبعان.. حارس الذاكرة الحرفية الأحسائية الخالد، مع رحيل الأستاذ عبد الله محمد صالح الشبعان (أبو أحمد) في 16 ديسمبر 2025، تفقد الأحساء أحد أبرز رموزها التراثية. سبب وفاة عبد الله الشبعان الأحساء، وإن كان طبيعياً في سن متقدمة، يذكرنا بزوال الدنيا وقيمة الحفاظ على الإرث. كان شيخ الحرفيين قدوة في الإتقان، نقش الجص والخشب بيديه، ونقل العلم بقلبه، محولاً الزخارف إلى هوية أحسائية أصيلة. أعماله في المباني التاريخية ستظل شاهداً على إبداعه، وتلاميذه حاملين لرسالته. رحيله خسارة، لكن ذكراه درس في الانتماء. نسأل الله أن يجعل قبره روضة من رياض الجنة، ويجزيه عن تراثه خيراً. إنا لله وإنا إليه راجعون.
