في خبر أثار حزناً عميقاً في أوساط المسلمين حول العالم، توفي الشيخ فيصل بن عبدالملك نعمان، أحد أبرز مؤذني المسجد النبوي الشريف، مساء يوم 22 ديسمبر 2025. يُعد الشيخ فيصل رمزاً للصوت الندي الذي صدح بالأذان في أروقة المسجد النبوي لسنوات طويلة، متابعاً مسيرة عائلته العريقة في خدمة الحرمين الشريفين. سبب وفاة الشيخ فيصل بن عبدالملك نعمان يعود إلى وعكة صحية خطيرة ألمت به، أدت إلى دخوله المستشفى في المدينة المنورة، حيث شهدت حالته تحسناً مؤقتاً قبل أن تتدهور بسرعة، مما أفضى إلى وفاته. ولد الشيخ في المدينة المنورة، ونشأ في بيت علم ودين، حيث كان جده مصطفى نعمان رئيساً للمؤذنين، ووالده عبدالملك نعمان مؤذناً شهيراً بلقب “مالك الحزين”. عُين الشيخ فيصل مؤذناً رسمياً عام 2017، وأصبح صوته مصدر إلهام للملايين من الزوار والمصلين. في هذا المقال، نستعرض تفاصيل سبب وفاة الشيخ فيصل نعمان، سيرته الذاتية، وتأثيره الروحي، مع نصائح للبحث عن أخبار المسجد النبوي.
سبب وفاة الشيخ فيصل نعمان
انتقل إلى رحمة الله تعالى الشيخ فيصل بن عبدالملك نعمان، أحد مؤذني المسجد النبوي الشريف، مساء يوم الاثنين 22 ديسمبر 2025، بعد معاناة مع وعكة صحية شديدة أدخلته إلى المستشفى في المدينة المنورة. كان الشيخ يعاني من تدهور في حالته الصحية، حيث أظهرت التحديثات السابقة على وسائل التواصل دعوات مستمرة لشفائه من مرض غير محدد تفصيلاً، لكنه أدى إلى تفاقم الوضع الصحي حتى الوفاة. توفي الشيخ في المدينة المنورة، حيث كان يقيم ويعمل، وتم الإعلان عن وفاته رسمياً في تلك الليلة.
أما موعد الصلاة عليه والدفن، فقد أعلن أنه سيتم الصلاة عليه فجر يوم الثلاثاء 23 ديسمبر 2025 (اليوم الحالي) في المسجد النبوي الشريف، تليها مراسم الدفن في مقابر المدينة المنورة. كان الشيخ فيصل من عائلة عريقة في خدمة الحرمين، حيث ينحدر من سلالة مؤذنين شهيرة، وكان صوته الندي يصدح بالأذان في المسجد النبوي لسنوات، مما جعله مصدر إلهام للملايين. رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
“قد يهمك: سبب وفاة مبارك الدوسري (أبو بشت) مشهور السناب شات“
يظل رحيل الشيخ فيصل بن عبدالملك نعمان خسارة كبيرة للمسجد النبوي الشريف، حيث فقد العالم الإسلامي صوتاً خاشعاً كان يذكر بالصلاة والتقوى يومياً. سبب وفاة الشيخ فيصل، الذي جاء إثر وعكة صحية أدت إلى تدهور حالته، يذكرنا بقصر الحياة وضرورة الاستعداد للآخرة. ترك الشيخ إرثاً من الخدمة الدينية، متابعاً خطى عائلته في رفع الأذان، وسيبقى صوته محفوراً في ذاكرة المصلين. ندعو الله أن يتغمده برحمته الواسعة، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله ومحبيه الصبر. للمزيد عن مؤذني المسجد النبوي وأخبارهم، تابعوا تحديثاتنا لفهم أعمق للتراث الإسلامي. إنا لله وإنا إليه راجعون.
