أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارًا جمهوريًا بتعيين الدكتور نظير محمد عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، مفتيًا لجمهورية مصر العربية لمدة أربع سنوات، بناءً على ترشيح من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب. وقد تلقى الدكتور عياد تهانيًا من العديد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، الذي أشاد بالثقة الكبيرة التي منحها الرئيس لعياد في هذا المنصب الرفيع.
من هو الدكتور نظير محمد عياد.. مسيرة علمية حافلة وقيادية تتوج بتعيينه مفتيًا لمصر
قرار تعيين الدكتور نظير محمد عياد مفتيًا للجمهورية يعكس تقديرًا لمسيرته العلمية المتميزة وخبرته الواسعة في مجال العقيدة والفلسفة. الدكتور عياد، الذي تخرج من كلية أصول الدين وحصل على الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى، شغل مناصب أكاديمية وإدارية مهمة، ما جعله شخصية بارزة في الأوساط العلمية والدينية.
- تولى عدة مناصب أكاديمية بجامعة الأزهر.
- عضو بالعديد من اللجان والمنظمات العلمية والدينية.
- ساهم في أكثر من 30 مؤلفًا في تخصصات متعددة.
“قد يهمك: حادث مأساوي يؤدي إلى وفاة الفنان محمد فوزي وثلاثة أشخاص آخرين في تصادم مروع بأسوان“
الإنجازات العلمية والأكاديمية للدكتور نظير محمد عياد
الدكتور نظير عياد له باع طويل في المجال الأكاديمي، حيث شغل مناصب تعليمية في عدة كليات، وشارك في الإشراف على عشرات الرسائل العلمية. كما أثرى المكتبة العلمية بأكثر من ثلاثين مؤلفًا في مجالات متعددة.
| الإنجاز | الوصف |
| عدد المؤلفات | أكثر من 30 مؤلفًا في مجالات علم الكلام والفلسفة |
| عدد الرسائل التي أشرف عليها | أكثر من 35 رسالة ماجستير ودكتوراه |
| التكريمات والجوائز | حصل على جوائز من جامعة الأزهر وجامعات عربية |
تُظهر هذه الإنجازات مدى إسهام الدكتور عياد في تطوير العلوم الشرعية والفكر الإسلامي، ما جعله الخيار الأمثل لتولي منصب مفتي الجمهورية.
دور الدكتور نظير عياد في تطوير الفتوى وتعزيز دور الأزهر الشريف
الدكتور نظير محمد عياد لعب دورًا محوريًا في تطوير لجان الفتوى بالأزهر الشريف، حيث أعاد هيكلة هذه اللجان ودمج أساتذة من جامعة الأزهر لضمان دقة الفتاوى وصحتها. كما شارك في عدة لجان ومنظمات تعمل على تعزيز التسامح الديني ومحاربة التطرف.
- إعادة هيكلة لجان الفتوى.
- دمج الكفاءات العلمية من جامعة الأزهر.
- عضوية فاعلة في منظمات دينية وعلمية.
تعيين الدكتور نظير محمد عياد مفتيًا للجمهورية يعكس الثقة الكبيرة في قدراته العلمية والقيادية. إن هذا القرار يفتح آفاقًا جديدة لتطوير الفتوى في مصر وتعزيز دور الأزهر الشريف.