في خطوة جديدة لتعزيز إجراءات الأمن والهجرة على الحدود، أعلنت السلطات التركية عن خطط لتطبيق نظام بصمات الأصابع للأجانب الوافدين إلى البلاد. إذ أنه مشابهة لما هو معمول به في الولايات المتحدة أمريكا وبريطانيا. تهدف هذه الخطوة إلى تحسين مراقبة الحدود ومنع دخول المهاجرين غير الشرعيين. في وقت تعتبر فيه تركيا نقطة عبور رئيسية للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا. تعرف على السبب بالتفصيل وماذا عن التأثيرات؟
تأثيرات تطبيق نظام بصمات الأصابع للأجانب لدخول تركيا
من المتوقع أن يكون لتطبيق نظام بصمات الأصابع تأثيرات كبيرة على عمليات الدخول إلى تركيا. حيث سيعمل هذا النظام على تحسين سرعة ودقة التحقق من هوية الأجانب عند دخولهم البلاد. كما سيعزز قدرة السلطات التركية على مراقبة ومنع دخول المهاجرين غير الشرعيين. من أجل ذلك تعتمد تركيا بشكل متزايد على التكنولوجيا البيومترية في إدارة حدودها. بناءً على ذلك تتبع تركيا إدخال هذا النظام على الحدود التركيةعند السفر.. لكي يساهم في تحديد هوية المهاجرين بشكل أسرع وأكثر دقة.
إلى جانب نظام بصمات الأصابع على الحدود التركية، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا عن اعتماد بطاقات هوية إلكترونية جديدة. تحتوي على شريحة إلكترونية للأشخاص الذين يتمتعون بوضع الحماية المؤقتة، خاصةً السوريين. هذه البطاقات تهدف إلى منع التزوير وتسهيل عملية التعرف على هوية الأشخاص.
تأثيرات نظام البصمات على السوريين في تركيا
يعتبر السوريون في تركيا المجموعة الأكثر تأثراً بهذه السياسات الجديدة. يعيش في تركيا ما يقرب من 3.1 مليون سوري. وهم الآن مطالبون بتحديث بياناتهم وتسجيل بصماتهم عند الدخول إلى البلاد. علاوة على ذلك يعتمد الكثير من هؤلاء اللاجئين على الدعم الحكومي والخدمات العامة. بذلك يجعل التزامهم بهذه الإجراءات أمرًا ضروريًا للحصول على هذه الخدمات.
في هذا الخصوص وزير الداخلية أشار أيضًا إلى أن هناك عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين الذين لم يتمكنوا من تحديث عناوينهم في السجلات الرسمية، مما يعرضهم لخطر فقدان هذه الخدمات. إذ يعتبر هذا جزءًا من الجهود المستمرة التي تراها تركيا مناسبة لمصلحتها. فهي من خطوات تعزيز السيطرة على الهجرة وتنظيم إقامة اللاجئين في تركيا.