استحواذ مجموعة موانئ أبوظبي على 60% من ميناء تبليسي الجاف في جورجيا

استكملت مجموعة موانئ أبوظبي صفقة الاستحواذ على 60% من ميناء تبليسي الجاف في دولة جورجيا، مما يجعلها المالك الأكبر في حصص الميناء. تم توقيع الاتفاقية مع شركة إنفيكو، حيث ستستثمر موانئ أبوظبي حوالي 61 مليون درهم إماراتي (16.5 مليون دولار) في المشروع الحيوي في هذا المرفق اللوجستي الذي وقع عليه اختيار المجموعة الإماراتية.

تفاصيل استحواذ مجموعة موانئ أبوظبي على الميناء

يهدف الاستحواذ الإمارتي إلى تطوير مركز لوجستي متكامل ومتعدد الوسائط. يتضمن منطقة مستودعات جمركية ويكون متصلًا بشبكة السكك الحديدية. وسيشمل المشروع محطة لفرز الحاويات، ومستودعات، ومواقف لتخزين السيارات، مما يعزز من كفاءة العمليات اللوجستية في المنطقة.

ميناء تبليسي الجاف

مرفق لوجستي حيوي يربط بحر قزوين بالبحر الأسود حصلت مجموعة الموانئ الإماراتية على الحصة الأكبر من أسهمه. ويعد هذا الاستحواذ خطوة استراتيجية لتطوير مركز لوجستي متكامل ومتعدد الوسائط في جورجيا. أما عن أبرز البيانات حول الميناء:

  • أهمية الموقع الجغرافي: يربط ميناء تبليسي الجاف بحر قزوين بالبحر الأسود، مما يجعله محطة رئيسية على الممر الأوسط.
  • يقع الميناء في موقع استراتيجي لربط مراكز التصنيع في غرب آسيا بالأسواق الاستهلاكية في شرق أوروبا.

ما هي المزايا التي ستحصل عليها جورجيا من هذا الاستحواذ؟

استحواذ مجموعة موانئ أبوظبي على 60% من ميناء تبليسي الجاف في جورجيا يحمل العديد من المزايا للبلاد، منها:

  •  تعزيز البنية التحتية اللوجستية
    تطوير المرافق: سيساهم المشروع في تطوير مرافق متكاملة مثل محطة لفرز الحاويات ومستودعات ومواقف لتخزين السيارات. مما يعزز من كفاءة العمليات اللوجستية في المنطقة.
  • منفذ عبور إقليمي: سيعمل الميناء كمنفذ دخول وخروج ونقطة عبور إقليمية لشركات التصنيع والشحن. مما يسهل حركة البضائع بين آسيا وأوروبا.
  • الوصول إلى خطوط السكك الحديدية: سيوفر الميناء وصولًا مباشرًا إلى خطوط السكك الحديدية المتجهة غربًا إلى تركيا. مما يعزز الربط بالموانئ الأوروبية على البحر الأسود. مثل ميناءي بوتي وباتومي.
  • فرص العمل: من المتوقع أن يؤدي تطوير الميناء إلى خلق فرص عمل جديدة في مجالات النقل، والتخزين، والخدمات اللوجستية، مما يساهم في تحسين مستوى المعيشة في المنطقة.
  • جذب مستثمرين جدد: استحواذ موانئ أبوظبي يعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد الجورجي. مما قد يجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في المستقبل.
  • مركز إقليمي: سيعزز المشروع من مكانة جورجيا كمركز لوجستي حيوي في المنطقة، مما يسهم في زيادة تنافسيتها في السوق العالمية كذلك.