أعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية عن إلغاء سعودة بعض المهن منها الصيدلة، مما يسمح للوافدين بالعودة للعمل في هذه المهن. يأتي هذا القرار في إطار جهود المملكة لتحقيق التوازن بين توظيف السعوديين والاستفادة من الخبرات الأجنبية. وشكل القرار بشرى سارة للعديد من رواد القطاعات المعنية التي يرغب خبراؤها بالعمل داخل المملكة نظراً للميزات الكبيرة المتاحة.
إلغاء سعودة بعض المهن
تشمل المهن التي تم إلغاء سعودتها:
- مدير مبيعات.
- كاتب حسابات.
- سكرتير.
- أمين مخازن.
- مهنة الصيدلة.
- مهنة التمريض.
- مهنة المحاسبة.
- بائع في المحلات.
- مندوب المشتريات.
- مدير الحسابات.
- مندوب المبيعات.
أهداف قرار إلغاء السعودة لبعض القطاعات
قرار إلغاء سعودة بعض المهن والسماح للأجانب بالعمل فيها يعكس التوجه نحو تحسين بيئة العمل في المملكة ويعزز من قدرة الشركات على الاستفادة من الكفاءات المتنوعة، ويهدف كذلك إلى:
- فتح أبواب العمل: يهدف القرار إلى توفير المزيد من فرص العمل للوافدين والمواطنين، مما يعزز من كفاءة سوق العمل في المملكة.
- دعم رؤية 2030: يتماشى هذا الإجراء مع خطط المملكة لتحقيق رؤية 2030، التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز التوظيف.
“إقرأ أيضاً: نقل الكفالة في السعودية 1446“
كيف سيتأثر توظيف السعوديين مع إلغاء سعودة بعض المهن؟
إلغاء سعودة بعض القطاعات المهنية في المملكة العربية السعودية قد يؤثر بشكل كبير على توظيف السعوديين في عدة جوانب:
- السماح للوافدين بالعودة للعمل في هذه المهن يعني زيادة المنافسة بين السعوديين والعمالة الأجنبية. قد يؤدي ذلك إلى صعوبة في العثور على وظائف في هذه القطاعات للسعوديين، خاصةً في المهن التي كانت محصورة عليهم سابقًا.
- من جهة أخرى، يمكن أن يوفر هذا القرار فرص عمل جديدة في مجالات أخرى للسعوديين، حيث قد تتجه الشركات لتوظيفهم في وظائف مختلفة أو في مجالات جديدة لم تكن متاحة لهم من قبل.
- القرار يعكس توجه الحكومة نحو تحقيق توازن بين توظيف السعوديين والاستفادة من الخبرات الأجنبية. قد يؤدي ذلك إلى تحسين نوعية الخدمات المقدمة في هذه المهن بفضل الخبرات المتنوعة.
- قد يتسبب دخول العمالة الوافدة في بعض المهن في ضغط على الرواتب، مما قد يؤثر على الرغبة في العمل في هذه القطاعات من قبل السعوديين.
- قد تضطر وزارة الموارد البشرية والشركات إلى تطوير استراتيجيات جديدة لتعزيز توظيف السعوديين، مثل برامج التدريب والتطوير المهني، لجعلهم أكثر تنافسية في السوق.