السويد تسجل أول حالة إصابة بالسلالة الجديدة لجدري القردة.. تفشي السلالة 1

أعلنت السويد عن تسجيل أول حالة إصابة بالسلالة الجديدة لجدري القردة وهي الأولى من نوعها خارج القارة الأفريقية. يأتي هذا الإعلان بعدما أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيرًا عالميًا بشأن تفشي الفيروس، واعتبرته “طارئة صحية عالمية”. هذه السلالة الجديدة التي تُعرف بـ”السلالة 1″ أثارت قلقًا دوليًا نظرًا لاحتمال انتشارها السريع في مناطق خارج أفريقيا، وهو ما يُنذر بتسجيل حالات إضافية في أوروبا خلال الفترة المقبلة.

التحذيرات العالمية بشأن أول حالة إصابة بالسلالة الجديدة لجدري القردة

تزامنًا مع تأكيد إصابة السويد بالسلالة الجديدة، أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراتها من إمكانية تسجيل حالات مستوردة إضافية في أوروبا. وأشار المكتب الإقليمي للمنظمة في أوروبا إلى أن رصد إصابة بهذه السلالة الجديدة هو دليل على ترابط عالمنا وانتشار الأمراض بسرعة كبيرة بين الدول. من المتوقع أن تشهد أوروبا تسجيل حالات جديدة في الأيام والأسابيع المقبلة، ما يستدعي تعاونًا دوليًا لاحتواء الوضع.

انتشار السلالة الجديدة في أفريقيا

تسبب تفشي السلالة 1 من جدري القردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية بقلق بالغ، حيث شهدت البلاد ارتفاعًا كبيرًا في عدد الإصابات والوفيات المرتبطة بالمرض. ووفقًا لوزير الصحة في الكونغو، سجلت البلاد منذ مطلع العام أكثر من 15 ألف إصابة محتملة و548 وفاة. هذه الأرقام تعكس مدى خطورة الوضع في أفريقيا، حيث ينتشر الفيروس الآن في كل مقاطعات جمهورية الكونغو الديمقراطية.

“شاهد أيضا: اجتماع طارئ تعقده الصحة العالمية.. بعد إزدياد حالات جدري القردة بين البشر

استجابة دولية لوقف تفشي السلالة الجديدة

مع تصاعد القلق بشأن تفشي السلالة الجديدة من جدري القردة، دعت منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة استجابة دولية منسقة لوقف انتشار الفيروس وإنقاذ الأرواح. وشدد المدير العام للمنظمة على أهمية التعبئة الدولية لمواجهة هذا التحدي الصحي الكبير. تأتي هذه الدعوة بعد إعلان الاتحاد الأفريقي حالة طوارئ صحية عامة بسبب تفشي جدري القردة في القارة.

خصائص مرض جدري القردة وكيفية انتقاله

جدري القردة هو مرض معدٍ ناتج عن فيروس يمكن أن ينتقل إلى البشر عن طريق الحيوانات المصابة. ولكنه يمكن أيضًا أن ينتقل بين البشر عبر الاتصال الجسدي المباشر. تشمل أعراض المرض ارتفاع الحرارة، آلام في العضلات، وظهور طفح جلدي. ومع استمرار تفشي الفيروس، تعمل الجهات الصحية الدولية على تفعيل كافة الآليات اللازمة لتحديد الإصابات ومعالجتها للحد من انتشاره.