مع انطلاق العام الدراسي الجديد 2024/2025 في مصر، تقر وزارة التربية والتعليم نظام البصمة لمنع هروب الطلاب.. يهدف هذا النظام إلى ضبط حضور الطلاب ومنع ظاهرة الهروب من المدارس. كانت تشكل هذه الظاهرة تحديًا كبيرًا في الحفاظ على انضباط العملية التعليمية. جاء هذا القرار استجابةً لارتفاع معدلات الغياب والهروب بين الطلاب. لقد أكدت الوزارة على تطبيق عقوبات صارمة لهؤلاء الطلاب المخالفين. إنها قد تصل إلى الفصل النهائي أو النقل لمدرسة أخرى، وذلك لضمان تحقيق الالتزام الكامل باللوائح والانضباط داخل المؤسسات التعليمية.
نظام البصمة لمنع هروب الطلاب من المدارس
في خطوة جادة لتعزيز الانضباط في المدارس، قررت وزارة التربية والتعليم اعتماد نظام البصمة الإلكترونية لتسجيل حضور الطلاب وانصرافهم في آخر اليوم الدراسي. تهدف هذه الآلية إلى القضاء على ظاهرة الهروب من المدارس، التي باتت تؤرق أولياء الأمور والمعلمين على حد سواء. إن نظام البصمة، الذي سيتم تطبيقه في جميع المدارس الحكومية والخاصة، يتيح مراقبة دقيقة لحضور وغياب الطلاب بشكل يومي، مما يمنع التلاعب ويعزز من التزام الطلاب بالحضور الكامل.
عقوبات مشددة للمخالفين
إلى جانب نظام البصمة، أعلنت الوزارة عن عقوبات مشددة تنتظر الطلاب الذين يتجاوزون الحدود المسموح بها من الغياب أو يحاولون الهروب من المدرسة. من أبرز العقوبات التي ستطبق هي الفصل لمدة أسبوع كامل أو نقل الطالب إلى مدرسة أخرى في حالة تكرار المخالفة. شددت الوزارة على أن هذه العقوبات تأتي لضمان تحقيق الهدف المنشود من النظام الجديد. إنه الحفاظ على انضباط الطلاب داخل المدارس، وتعزيز البيئة التعليمية.
تأتي هذه الإجراءات ضمن جهود الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية وضمان جودة التعليم المقدم للطلاب. إضافةً إلى ذلك، أكدت الوزارة على ضرورة التزام جميع المدارس بتنفيذ هذه الإجراءات بدقة ووفقًا للضوابط المحددة. كذلك توجيه الإدارات التعليمية بمتابعة تنفيذ النظام الجديد وتطبيق العقوبات بحزم.
لم يقتصر النظام الجديد على مجرد تسجيل الحضور، بل شمل أيضًا آلية صارمة لمتابعة حالات الغياب والهروب، مما يتيح للوزارة التدخل السريع عند رصد أي مخالفات. كما تم توجيه الإدارات المدرسية لتوعية الطلاب وأولياء الأمور بأهمية الالتزام بالحضور، والآثار السلبية المترتبة على الهروب أو التغيب غير المبرر.