وفاة الشيخ الفاتح حسنين .. برحيل الشيخ الفاتح حسنين، العالم فقد أحد أبرز القادة والمربين الذين أثروا في مسيرة الكثيرين، وعلى رأسهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي وصفه بمعلمه ومرشده. الشيخ الفاتح، الذي وُلد في جنوب السودان عام 1946، ترك بصمة عميقة في العالم الإسلامي من خلال تأسيسه لعدة مؤسسات ومنظمات سياسية وإسلامية في أوروبا الشرقية. بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد، تم نقله إلى تركيا بتوجيه خاص من أردوغان، ولكن المرض كان أقوى منه، ففارق الحياة بعد صراع طويل.
سيرة حياة الشيخ الفاتح حسنين
وُلد الشيخ الفاتح حسنين في مدينة سنار بجنوب السودان عام 1946، وتخرج من كلية الطب في جامعة بلغراد بيوغوسلافيا. كان له دور بارز كمستشار سياسي لعلي عزت بيغوفيتش، وشارك في تأسيس العديد من المنظمات السياسية والإسلامية في أوروبا الشرقية، بما في ذلك العمل الإسلامي في البوسنة وحزب الديمقراطي في بلغاريا.
تفاصيل وفاة الشيخ الفاتح حسنين
توفي الشيخ الفاتح حسنين بعد إصابته بالتهاب رئوي حاد. نقل الرئيس التركي أردوغان الشيخ على نفقته الخاصة إلى تركيا لتلقي العلاج، حيث مكث في العناية المركزة بأحد مستشفيات إسطنبول لأكثر من أسبوعين قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة. جثمانه سيتم تشييعه اليوم إلى أحد أكبر المساجد في العاصمة التركية.
علاقة الشيخ الفاتح حسنين بالرئيس التركي
قام الرئيس رجب طيب أردوغان بزيارة الشيخ الفاتح حسنين في منزله للاطمئنان على صحته، ونقله إلى إسطنبول في عام 2018 لعلاج الالتهاب الرئوي الحاد الذي أصابه. العلاقة بينهما تعود إلى عام 1970، حيث تأثّر أردوغان بالشيخ واعتبره مرشداً له.
إرث الشيخ الفاتح حسنين
أسس الشيخ الفاتح حسنين مدرسة الغازي علي عزت بك وعمّم ترجمة القرآن الكريم إلى عدة لغات أوروبية، بالإضافة إلى إصدار مجلة إسلامية تُعنى بأخبار الأقليات المضطهدة. كان له دور كبير في تعزيز التعاون بين المجتمعات الإسلامية في شرق أوروبا وتركيا.
ما سبب وفاة الشيخ الفاتح حسنين؟
توفي الشيخ الفاتح حسنين بسبب مضاعفات الالتهاب الرئوي المزمن، حيث لم يتمكن من التعافي رغم الجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لنقله إلى العلاج في تركيا.