يعد الربو من أكثر الأمراض المنتشرة في السعودية، وذلك بسبب نمط الحيلة الذي يعيشه سكان المملكة، كذلك تغير في عادات الغذاء والتعرض للأشياء التي تسبب الحساسية داخل المباني السكنية. كشف مجمع مكة المكرمة بأن يقدر عدد حالات الأطفال المصابين في مكة حوالي 28 ألف طفل. فما هي حالات الربو بمكة والأسباب التي تسرع انتشارها، كذلك ما هي طرق العلاج لهذه الحالات؟ تفاصيل عن المرض تجدونها في محتوى مقالنا.
حالات الربو بمكة.. المسببات
الربو من الأمراض المزمنة التي تصيب الأطفال بعمر صغير، فهو عبارة عن تضيق في الشعب الهوائية التي تؤدي إلى التهاب القصبات الهوائية، وبالتالي ضيق في النفس الذي يسبب حالات الربو. هناك عدة أسباب للإصابة بالربو في مكة وهي:
- العوامل البيئية: تدخين السجائر والنرجيلة.
- التهابات فيروسية.
- عوامل وراثية: إصابة أحد الوالدين بالربو.
- الحساسية: غالباً ما يعاني الأطفال لبعض أنواع من الأطعمة التي تسبب الحساسية، كذلك حبوب القمح.
- السمنة.
- الجنس: الذكور معرضين للإصابة بالربو أكثر من البنات.
- استنشاق المواد الكيمائية التي يتعرض لها في مكان العمل.
علاج الربو
لم يتوصل الباحثين لعلاج نهائي للربو، ولكن هناك عدة طرق تستخدم في هجمات حالات الربو بمكة والتي نذكرها أهمها:
- بخاخات موسعة للقصبات الهوائية: والتي تساعد في تخفيف حالات السعال الناتجة عن الربو، مثل: سالبوتامول.
- بخاخات ستيروئيدية: تقلل من التهابات الشعب الهوائية، مثل: بيكلوميتازون.
- مرخيات الشعب الهوائية: الثيوفيلين.
- مقشعات البلغم.
- مضادات الكولين: لابرتروبيوم.
كما أنه هناك أعشاب تساعد في التخفيف من أعراض الربو وهي:
- العرقسوس.
- الكركم.
- القراص.
- عشب الليمون.
- الزنجبيل.
- الثوم.
- الأوريجانو.
- الجنكة بيلوبا.
- الافيدرين.