شهدت سواحل صقلية الإيطالية مأساة بحرية يوم الاثنين 19 أغسطس 2024، حيث غرق يخت فاخر قبالة سواحل صقلية يحمل علم بريطانيا يبلغ طوله 56 مترًا، ما أدى إلى فقدان ستة أشخاص، بينهم رجل الأعمال البريطاني مايك لينش، أحد أبرز رواد الأعمال في مجال التكنولوجيا.
تفاصيل غرق اليخت قبالة سواحل صقلية
بحسب بيان خفر السواحل الإيطالي، تعرض اليخت الشراعي “بايجان” لعاصفة عنيفة وغير متوقعة قبالة ساحل باليرمو، ما أدى إلى غرقه قبل شروق الشمس بقليل. كان على متن اليخت 22 شخصًا، منهم 12 راكبًا و10 من أفراد الطاقم. تم إنقاذ 15 شخصًا، بينهم زوجة لينش وابنته البالغة من العمر عامًا واحدًا، بينما فُقد ستة آخرون، من بينهم مايك لينش وابنته الكبرى البالغة من العمر 18 عامًا.
عملية إنقاذ 6 مفقودين بينهم قطب التكنولوجيا مايك لينش
بعد وقوع الحادث، بدأت عمليات البحث والإنقاذ بقيادة خفر السواحل الإيطالي، مدعومة بأربع سفن ومروحية وفريق غوص. رغم الجهود الكبيرة، لم تنجح الفرق في الوصول إلى جميع أجزاء الحطام بسبب صعوبة الوصول نتيجة العاصفة العنيفة. تم العثور على جثة يُعتقد أنها تعود لطباخ السفينة، بينما يستمر البحث عن المفقودين. في غرق يخت فاخر قبالة سواحل صقلية.
الأسباب المحتملة لغرق اليخت في سواحل صقلية
تشير التقارير إلى أن العاصفة التي ضربت اليخت كانت مصحوبة برياح شديدة القوة. ما أدى إلى انقلاب السفينة وغرقها على عمق 49 مترًا في البحر. كان من المتوقع أن تكون الأحوال الجوية سيئة، ولكن ليس بهذا العنف الذي تسبب في الكارثة.
تعليقات الجهات الرسمية حول غرق اليخت
أعرب خفر السواحل ومسؤولون إيطاليون عن حزنهم لما حدث. مشيرين إلى أن الظروف الجوية القاسية كانت العامل الرئيسي في وقوع الحادث. من جانبها، أكدت وزارة الخارجية البريطانية أنها على اتصال بالسلطات الإيطالية وتقديم الدعم القنصلي اللازم للأسر المتضررة. ما زالت عمليات البحث عن المفقودين جارية في ظل ظروف صعبة، وسط توقعات بمزيد من العواصف في المنطقة. يعكف المحققون على تحديد الأسباب الدقيقة التي أدت إلى غرق اليخت، وتستمر جهود الإنقاذ على أمل العثور على أي ناجين