الجهات الرسمية المعنية في السعودية تدق ناقوس الخطر بشأن الأمطار الغزيرة والسيول غير المسبوقة التي تتعرض لها المدينة المنورة طيلة الــ 4 أيام الماضية، فقد سعت إلى وضع عددًا من المقترحات و التوصيات لـ التصدي للسيول في المدينة المنورة، كما وضعت مجموعة من الحلول المدروسة، لمعالجة أخطار الأمطار و السيول.
توصيات التصدي للسيول في المدينة المنورة 1446
الأمطار الغزيرة غير المسبوقة دفعت السلطات المعنية لوضع عددا من الحلول المقترحة و التوصيات للتصدي ومواجهة أخطار السيول الجارفة في المدينة المنورة:
- فتح قنوات ومجارٍ لعدد من الأحياء المتضررة.
- تخفيض منسوب خط تحلية المياه بوادي العقيق، وتخفيض العديد من منسوب الخدمات في بعض الأودية، وتطوير خدمات تصريف المياه في المخططات المعتمدة.
- تخفيض منسوب الخدمات في العديد من المخططات، إضافة إلى حلول سريعة و عاجلة للأودية والمخططات السكنية.
- حاجة أمانة المدينة المنورة لإلغاء ملكية العقارات المتداخلة مع وادي الحمض حتى سد الغابة، إضافة إلى العقارات المتداخلة مع العرض التصميمي لوادي العقيق.
“اقرأ أيضًا: أمطار غزيرة وسيول تضرب المملكة“
حوادث دفعت لمواجهة السيول في المدينة المنورة
شهدت المدينة المنورة خلال الأيام الماضية، سقوط أمطار غزيرة تسببت بسيول جارفة غير مسبوقة؛ فلقد تم عرض مقاطع فديو على منصات التواصل الاجتماعي، تظهر السيول وهي تجرف سيارات في في بعض شوارع المدينة. أيضاً وثقت بعض المقاطع الأخرى تساقط الأمطار الغزيرة على المسجد النبوي في المدينة المنورة.
ووفقا لتقارير محلية، فقد تضررت بعض الأحياء الشعبية في المدينة، مثل حي تلعة الهبوب، الذي تضرر كثيراً من السيول التي داهمته مساء الجمعة، وفتح قنوات تصريف لمياه الأمطار داخل جامعة طيبة. وذلك بفعل الأمطار التي هطلت بكميات كبيرة على الشعاب والأودية المجاورة للحي وذلك في إطار خطوات التصدي للسيول في المدينة المنورة.
أسباب تضرر المدينة من الأمطار
بحسب الصحيفة الرسمية السعودية عكاظ، أن الطبيعة الجغرافية للمدينة المنورة هو أحد أهم الأسباب، حيث أن الأودية والشعاب والجبال تنتشر داخل المدينة، مما يجعل من هطول الأمطار بكميات كبيرة، يشكل خطرا حقيقياً على الأحياء السكنية. ويدفع السلطات المحلية للبحث في سبل التصدي للسيول في المدينة المنورة للوقاية من الأخطار المحدقة.