مفاجآت الفلك.. الأرض تمتلك قمرين في حدث فلكي نادر و لمدة شهرين والسبب كويكب PT5 2024

من ضمن مفاجآت عالم الفضاء الواسع، يشهده العالم للمرة الأولى، الأرض تمتلك قمرين وذلك ابتداءا من 29 سبتمبر 2024م والموافق لـ 26 ربيع الأول 1446هـ. ففي حدث فلكي نادر وبسلوك غير معتاد، كويكب يغير مساره. حيث قام الكويكب المسمى “PT5- 2024” بتغيير الطريق الذي تسلكه عادة نظائره من الكويكبات الأخرى بتوجهها نحو الأرض واختراقها للغلافها الجوي. إنما اعتزم أن يبقى ضمن مدارها ويدور تقريبا حولها، مشكلا قمراً صغيراً بضوء خافت. ليستقر في هذا المجال مدة قصيرة تصل لشهرين ومن ثم يغادرها من بعدها.

الأرض تمتلك قمرين لمدة شهرين

في ظاهرة فلكية غير مسبوقة، تكتسب الأرض قمراً جديداً. وذلك بحسب التقرير في الملاحظات البحثية التي تقوم بها الجمعية الأمريكية. أن هذا القمر الجديد ماهو إلا عبارة عن كويكب صغير أطلق عليه اسم “PT5 2024”. حيث تم اكتشافه من قبل برنامج “أطلس” الخاص في رصد الأجرام السماوية القريبة من الأرض، الشهر الماضي أغسطس/آب. إذ سيتم حبس PT5 2024 مؤقتا، حول الأرض بواسطة الجاذبية الأرضية، ليبقى يدور حولها لمرة واحدة بشكل كامل تقريبياً في الفترة مابين 29 سبتمبر لغاية 25 نوفمبر بما يعادل 56.6 يوما.

ماهو كويكب PT5 2024 ؟

كشف علماء الفلك في 7 أغسطس الماضي بواسطة نظام (ATLAS) عن جسم يدور حول الشمس، ويقترب ببطء من الأرض والقمر، أطلقوا عليه اسم كويكب”PT5 2024″، وأنه سيبدو كقمر صغير في نهاية الشهر، والسبب أنه يتصف:

  • حجمه صغير جداً.
  • عرضه 10 أمتار فقط.
  • سيكون ضوؤه خافت جدا
  • من المستحيل رؤيته بالعين المجردة.
  • صعبة للغاية رؤيته بالتلسكوب.
  • قد يبلغ سطوعه 27.6

ومن الظواهر الفلكية الغريبة والمميزة التي سنشهدها في شهر سبتمبر 2024، حادثة الخسوف الجزئي للقمر المرافق مع ظهور القمر العملاق في نفس الوقت.

ما هو الكويكب PT5 2024 وما مصيره

ما مصير الكويكب “PT5 2024″؟

الكويكب المتجه نحن الأرض سيتم أسره مؤقتا من قبل الجاذبية الأرضية، ليبقى يدور حول كوكب الارض بدأ من التاسع والعشرين من سبتمبر لغالية الخامس والعشرين من نوفمبر أي لمدة شهرين، لتبدو بفترتها كأن الأرض تمتلك قمرين. وذلك بحسب الدراسات التي أجراها باحثوا جامعة كومبلونتسي بمدريد والذين أكدو أن “PT5 2024” سيتم الدورة الواحدة حول كوكبنا، ويبقى يزور الأرض كقمرا صغير ليعود إلى مدراه في بداية عام 2025، من ثم يغادر كوكبنا لتكن عودته مجدداً في 2055.