الأسبوع العربي في اليونسكو.. مبادرة المملكة العربية السعودية لتعزيز الموروث الثقافي العربي

بتنظيم من المجموعة العربية في اليونسكو، أقيم في العاصمة الفرنسية تحديدًا في مقر المنظمة “الأسبوع العربي في اليونسكو”، وذلك في اليوم الرابع والخامس من شهر نوفمبر 2024، وقد حضر الفعاليات العديد من السفراء للدول العالمية والعربية في فرنسا، بالإضافة لقيادين ومسؤولين في اليونيسكو. من الجدير بالذكر إن الأسبوع العربي يقام بمبادرة من السعودية لتعزيز الموروث الثقافي والحضاري العربي والترويج له.

الأسبوع العربي في اليونسكو مبادرة المملكة العربية السعودية

بمبادرة سعودية ومشاركة العديد من الدول العربية أقيم الأسبوع العربي في منظمة اليونيسكو، يترأس الدورة الحالية للمبادرة المملكة الأردنية الهاشمية، وتتضمن (22) ركن خاص بالدول العربية، تعمل فيه كل دولة على عرض الجوانب البارزة من تراثها وثقافتها، وقد شهد المَعْرِض حضور شخصيات ثقافية من مختلف العالم. ومن أبرز فعالياته المقامة:

  • ندوات عن اللغة العربية، والأدب والخط العربي، الفن التشكيلي والتراث الثقافي الغير مادي.
  • أنشطة متنوعة مثل العروض الموسيقية، معارض للحرف اليدوية والأزياء التراثية العربية، والطهي العربي.
  • كما تم إقامة أربع معارض، منها معرض الخط العربي ومعرض صور المواقع التراثية العربية.

الأسبوع العربي في اليونسكو

أهمية مبادرة الأسبوع العربي في منظمة اليونسكو

تأتي أهمية هذه المبادرة من كونها، أول تجمع عربي ناجح في اليونسكو، كما إنها تشكل تعاون حقيقي للتعريف بالثقافة العربية:

  • تساهم في ترسيخ مكانة المملكة في التعايش الثقافي والتواصل الحضاري.
  • تعد احتفالاً بالتراث الثقافي العربي خلال الفنون المتعددة والآداب.
  • تشكل مساحة واسعة للحوار بين الثقافات.
  • تؤدّي دورًا في إبراز التراث الثقافي والحضاري العربي المتنوع.
  • تسهم في تحقيق أهداف التنمية الثقافية.

“اقرأ أيضًا: مبادرة لأنكم الأساس

الجناح السعودي في الأسبوع العربي

من الجدير بالذكر إن الركن الخاص بالمملكة العربية السعودية في مبادرة الأسبوع العربي جذب أنظار الزوار من خلال ما تم عرضه من ثقافات، حيث:

  • تم عرض ثقافة الإبل ومكانتها الراسخة وتعزيز حضورها، لإنها تشكل جزء كبير من ثقافة وأصالة المملكة.
  • تعرف الزوار على الإبل بدءًا من كونها مصدر للتنقل وحمل الأمتعة إلى اعتبارها أيقونة ثقافية ورمز تراثي.
  • شارك بالركن السعودي أيضًا مبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان للخط العربي، التي عرفت الزوار على جمالية الخط العربي، وكونه مخزون حضاري راسخ على مر العصور، وعرفت أيضًا الزوار على المركز  باعتباره منصة للخط والخطاطين من مختلف الدول.