وقف عثمان بن عفان رضي الله عنه.. حكاية بئر عمره 14 قرن وحقيقة فندق الوقف

خلال الساعات الماضية، تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، فيديو به لافتة مكتوب عليها فندق وقف عثمان بن عفان رضي الله عنه، في المدينة المنورة، بالمملكة العربية السعودية، ليتسأل الجميع عن قصته، والسبب وراء تسميته، وهل هو تابع لوقف بئر عثمان بن عفان الذي يعد بمثابة تجارة رابحة مع الله علي مدار 14 قرن مضت سقيا للملايين.

قصة فندق وقف عثمان بن عفان

تنقسم القصة إلي شقين بإختصار نطرحهم وحقيقة الفيديو المتداول:

أولاً كما أورده موقع إسلام ويب:
- إنه عندما قدم المسلمون المهاجرون المدينة المنورة، لم يستسيغوا ماءها.
- كان بئر رومة به ماء عذب طيب الطعم، فكانوا يشربون منه مقابل دفع المال، فأرهقهم ذلك مادياً.
- أمر الرسول أحد الصحابة بشراء تلك العين وتوفيرها للمسلمين.
- كما وعد بأن من يشتريها تكون له عين في الجنة.
- فاشتراها عثمان بن عفان رضي الله عنه علي الفور وجعلها وقْفاً للمسلمين.
- نمت حول البئر الكثير من النخيل فخصص تمره للمساكين والفقراء يأكلون منه.
- وعلي مدار السنوات وإعتناء المملكة العربية السعودية به كثر التمر والنخيل تكاثر وأصبح مزرعة كبيرة باسم مزرعة بئر عثمان تابعة في إدارتها للأوقاف السعودية.
- البئر عمره حتي الأن 14 قرن.
بينما يزعم الكثير أنه تم بناء فندق الوقف من إيرادات المزرعة.
ولكن بعد البحث بالكثير من التصريحات وتقصي الحقائق، ذكر الدكتور فهد بن مبارك الوهبي الباحث في تاريخ المدينة المنورة، أن الفندق المقام في المنطقة المركزية حول المسجد النبوي “وقف عثمان بن عفان “، يعود إلى وقف للمغاربة.
وذلك قبل سنين من قبل مجموعة من أهل الخير من المغرب، ومن هنا جاء الخلط في التسمية.
اطلقوا الاسم على الفندق تيمناً بسيدنا عثمان بن عفان.