
خطوة هامة لتعزيز الصناعات الدوائية بالمملكة مع بدء بناء مصنع الإنسولين في السعودية رسميًا.. إذ أطلق وزير الصناعة والثورة المعدنية السعودي، بندر بن إبراهيم الخريف، المرحلة الأولى من تصنيع دواء “الأنسولين” في مصنع “سعودي بايو” بمدينة سدير الصناعية بمنطقة الرياض، وتفقد خطوط الإنتاج في المصنع.
لماذا يعتبر بناء مصنع الإنسولين في السعودية إنجازًا للصناعة الدوائية في المملكة؟
بناء أول مصنع لإنتاج الإنسولين في السعودية باستثمار قدره 344 مليون ريال/سعودي، يعد خطوة مهمة للأسباب التالية:
- يعتبر تحولًا كبيرًا نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في إنتاج الأدوية الحيوية، خاصة أن الإنسولين يعتبر من العلاجات الأساسية لمرضى السكري.
- مع تزايد أعداد المرضى محليًا وعالميًا، يوفر المصنع فرصة الأنسولين للمرضى بشكل مستمر، مما يقلل من الاستيراد.
شاهد أيضاً: قريباً في المملكة.. إنشاء مصنع لإنتاج الزيوت العطرية“
كيف سيغير مصنع الإنسولين حياة مرضى السكري في السعودية؟
سيكون بناء مصنع الإنسولين في السعودية له تأثير مباشر على تحسين حياة مرضى السكري من خلال إنتاج الدواء محليًا، إلى جانب الآتي:
- سيتم توفير دواء الإنسولين بجودة عالية وبأسعار مناسبة، مما يخفف العبء المالي عن المرضى.
- الإنتاج المحلي يضمن توفر الدواء بشكل مستمر دون تأثر بالإمدادات الخارجية أو التحديات العالمية مثل تأخر الشحن.
- هذه الخطوة تسهم في تقوية الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، مما يجعل العلاج أكثر سهولة وسرعة.
- يعكس التزام المملكة بتحسين جودة الحياة لمواطنيها والمقيمين فيها.
أهمية مصنع الإنسولين للمملكة العربية السعودية
مصنع الإنسولين خطوة مهمة لجعل المملكة العربية السعودية أكثر اعتمادًا على إنتاجها المحلي في صناعة الأدوية، بدلاً من استيراد الانسولين من الخارج، من خلال توفير الدواء بسهولة أكبر.
كما أن الصناعة الدوائية للإنسولين بالمملكة ستوفر فرص عمل جديدة للشباب، وفتح الباب أمام السعودية لتصدير الإنسولين إلى دول أخرى في المستقبل، مما يجعلها أكثر قوة في مجال الصناعات الصحية بقطاع الأدوية.