
سبب وفاة جمعة اللامي، ذاك الاسم الذي أضاء سماء الأدب العراقي والعربي، كاتب وقاص ترك بصمة لا تُمحى في القصة القصيرة والرواية. وُلد عام 1947 في ميسان، ونشأ في بيئة مليئة بالتحديات، مما صقل رؤيته الأدبية. عاش حياة حافلة بالنضال والإبداع، قضى سنوات في السجون بسبب مواقفه السياسية، ثم استقر في الشارقة منذ 1980، حيث أنتج أعمالًا خالدة مثل “من قتل حكمة الشامي” و”مجنون زينب”. بأسلوبه الطليعي، هدم الحدود بين الأجناس الأدبية، مستخدمًا تقنيات مبتكرة جعلته رائدًا في الكتابة الشكلية. حاز جوائز مرموقة مثل جائزة السلطان قابوس، وتُرجمت أعماله إلى عدة لغات. رحل اللامي في 17 أبريل 2025، لكنه ترك إرثًا يلهم الأجيال. تعرف على سيرته وأعماله في هذا المقال الشامل
سبب وفاة جمعة اللامي الكاتب العراقي
توفي الكاتب العراقي جمعة اللامي في 17 أبريل 2025 في إمارة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة عن عمر 78 عامًا. لم تُحدد المصادر المتاحة سبب وفاة جمعة اللامي، مثل مرض معين أو حادث، واكتفت بالإشارة إلى أنه توفي بعد صراع مع المرض أو بسبب تقدم العمر. هذا يتماشى مع التقارير التي أفادت بأنه كان يعاني من ظروف صحية قبل وفاته، دون تفاصيل دقيقة.
من هو جمعة اللامي ويكيبيديا
جمعة اللامي (1 يوليو 1947 – 17 أبريل 2025) كاتب وروائي وقاص عراقي بارز، يُعدّ من روّاد القصة القصيرة في العراق والوطن العربي. وُلد في لواء السماوة بمحافظة ميسان جنوب العراق، ونشأ في بيئة اتسمت بالفقر والظلم الاجتماعي، مما أثّر على رؤيته الأدبية. قضى سنوات عدة في سجون ومعتقلات العراق منذ عام 1963 بسبب نشاطه السياسي، ثم غادر العراق عام 1979 ليستقر في الإمارات العربية المتحدة منذ 1980، حيث أقام في إمارة الشارقة حتى وفاته. لنعلن اليوم سبب وفاة جمعة اللامي رحمه الله.
لايفوتك: سبب وفاة سيد سعيد الصافي الشاعر الكبير .. أحد أعمدة الشعر الولائي“
السيرة الذاتية للكاتب والرواية جمعة اللامي
- الاسم: جمعة عجيل درويش راشد اللامي.
- النشأة والطفولة: أمضى طفولته بين مدينة العمارة والطيب في محافظة ميسان. انتقل إلى بغداد عام 1959 (أو 1960 حسب بعض المصادر).
- التعليم والسجن: حُكم عليه بالسجن 12 عامًا عام 1963، قضى منها ست سنوات في سجون مختلفة بسبب مواقفه السياسية.
- بداية الكتابة: بدأ الكتابة عام 1960، ونشر أول أعماله الأدبية عام 1965 في الصحف والمجلات العربية. طوّر أسلوبًا مميزًا في القصة القصيرة، حيث هدم الحدود بين الأجناس الأدبية (قصة، رواية، شعر، مقامة).
- العمل الصحفي: بدأ العمل في الصحافة عام 1968، وشغل مناصب عدة في صحيفتي “الخليج” و”الاتحاد” بالإمارات. كما عمل مدير تحرير مجلة “ألف باء” العراقية، وأصبح كاتبًا متفرغًا في جريدة “الخليج” حتى 2009. شغل منصب خبير ثقافي في دائرة الثقافة والإعلام بعجمان (2007-2010).
- الإقامة في الإمارات: استقر في الشارقة منذ 1980، وترأس مركز الشارقة-ميسان العالمي للحوار والتنمية الثقافية.
- الوفاة: توفي في الشارقة يوم 17 أبريل 2025 عن عمر 78 عامًا، تاركًا إرثًا أدبيًا غنيًا.
- سبب وفاة جمعة اللامي: غير محدد.
- إسهاماته الأدبية:
- اشتهر بأسلوبه الطليعي في القصة القصيرة، حيث استخدم تقنيات مبتكرة مثل “الكاليغرام”، مستغلًا الإمكانات التصويرية للكلمات، مما جعله رائدًا في هذا المجال حسب الناقد عصام محفوظ.
- كتب روايات وقصصًا قصيرة تناولت قضايا اجتماعية وسياسية، مستلهمًا تجاربه الشخصية في العراق. من أبرز أعماله:
- من قتل حكمة الشامي (1976، مجموعة قصص قصيرة).
- مجنون زينب (رواية).
- الأعمال الروائية (مجموعة).
- تُرجمت بعض أعماله إلى الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، والروسية، مما ساهم في انتشار صوته عالميًا.
- تناولت كتاباته موضوعات الثقافة، المقاومة، والتاريخ، مع تركيز على الهوية العراقية والعربية.
- الجوائز والتكريمات:
- الجائزة الأولى في القصة القصيرة، المؤتمر الأول للكتاب الشباب، بغداد 1977.
- جائزة السلطان قابوس للإبداع الثقافي في القصة القصيرة، 2006.
- جائزة العنقاء الذهبية الدولية، 2007.
- قلادة الإبداع.
- آراء النقاد:
- وصفه الدكتور محسن الموسوي بأنه “السرد باحثًا عن يقين”، مشيرًا إلى تفرده في المشهد القصصي العراقي والعربي.
- اعتبره الناقد عصام محفوظ رائدًا في الكتابة الشكلية المتطورة، مقارنًا أسلوبه بشعر أبولينير.
- إرثه:
- بعد أن تطرقنا الي سبب وفاة جمعة اللامي، حيث لم يكن مجرد كاتب، بل رمزًا للمقاومة الثقافية والإبداع الأدبي. إرثه يتمثل في أعمال ألهمت أجيالًا من الكتاب، وساهم في تعزيز الحوار الثقافي عبر مركز الشارقة-ميسان. رحيله خسارة كبيرة للأدب العراقي والعربي، لكنه ترك بصمة لا تُمحى.
جمعة اللامي ليس مجرد كاتب، بل رمز للإبداع والمقاومة الثقافية في الأدب العراقي والعربي. من ميسان إلى الشارقة، حيث أمضى عقودًا في صياغة قصص وروايات تحمل هموم الإنسان وتطلعاته، لهذا تحدثنا عن سبب وفاة جمعة اللامي الذي استطاع أن يحفر اسمه في ذاكرة الأدب العالمي. أعماله، التي تُرجمت إلى لغات متعددة، تعكس عبقرية أدبية مزجت بين الواقعية والتجريب. رحيله في أبريل 2025 خسارة كبيرة، لكنه ألهم أجيالًا من الكتاب والقراء. سبب وفاة جمعة اللامي وإرثه يعيش في كلماته التي تنبض بالحياة، وفي مركز الشارقة-ميسان الذي أسسه لتعزيز الحوار الثقافي. إذا كنت تبحث عن قصص تأسر القلوب أو ترغب في استكشاف تاريخ أدبي غني، فإن جمعة اللامي هو بوابتك. اطلع على أعماله واكتشف سحر كتاباته الخالدة.