توبة وائل غنيم وعودته بعد غياب تصنع ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي

توبة وائل غنيم وعودته بعد غياب تصنع ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي

توبة وائل غنيم حيث شخصياتنا تتقلب مع ظروف و نخض معها لضغط عارم يجثو على صدورنا وكذلك وائل غنيم كان قدوة يضرب به المثل ثم تعرض لأحداث في حياته أخرجت منه شخص آخر كنا ننفر منه واليوم أعلن توبته فأصبح يلمع من جديد وقدوة لكل شخصٍ يتردد في التغير و اتخذ الخطوة نحو الأمام و الإصلاح. فمن هو وكيف كانت توبة وائل غنيم .


نبذة مختصرة عن وائل غنيم

نشأ وائل غنيم و ترعرع في المملكة العربية السعودية. وعاد إلى مصر وحصل على البكالوريوس في هندسة الحاسبات عام2004م، ثم حضر ماجستير إدارة أعمال في الجامعة الأمريكية عام2007م. صاحب موقع “IslamWay” الذي يعني بالعربية طريق الإسلام .

تسبب سب تركي آل الشيخ في سجن وائل غنيم

كان وائل غنيم يدمن المخدرات و صحته تدهورت و صار يهذي بألفاظ و كلماتٍ لا تليق بشخصه ولا بغيره. قذف وسب الكثير و منهم تركي آل الشيخ Turki Al -Sheikh فوكل محامي و قام بالإبلاغ عنه. فحكمت عليه المحكمة بالسجن لمدة ستة أشهر وغرامة مالية قدرها 20ألف جنيه.

“للمزيد: القضاء المصري يحكم بسجن وائل غنيم 6 أشهر وغرامة 20 ألف جنيه بسبب الإساءة لتركي آل الشيخ

عودة مع وائل غنيم بتوبة جديدة

غاب وائل غنيم فترة عن السوشيال ميديا. فآثار عودته المصحوبة بالاعتذار و الندم تجاه ما فعله و هو في غير وعيه، ضجة عارمة جعلت السوشيال الميديا تنقسم إلى نوعين منهم الذي يشجعه و يرفع من معنوياته و منهم مَن يثبط من عزيمته ويرى أنه جاء متأخرا.


رسالة اعتذار وائل غنيم

كتب وائل غنيم عبر السوشيال ميديا رسالة اعتذار مطولة. اختصارها: بداية الرسالة بدأت باعتذار للمستشار تركي آل الشيخ: ‏” ‏أعود مجددا بعد انقطاع خمسة أشهر من وسائل التواصل الاجتماعي قضيتها في عزلة لمحاسبة النفس وإصلاحها. أبدأ رسالتي الأولى بتوجيه اعتذار إلى أخي المستشار تركي آل الشيخ حفظه الله ووفقه لما فيه الخير على ما كان مني من سوء خلق تجاه شخصه الكريم عبر تغريدات مسيئة كتبتها في العام الماضي بينما كنت فاقدا للسيطرة على نفسي إثر تعاطي المواد المخدرة والانسياق وراء خطوات الشيطان.”

ثم في متوسط الرسالة ‏أخذ عهد على نفسه بالتجديد والبعد عن كل ما يفسد ذاته : “عقدت العزم في بداية العام على التعافي النهائي مما أنا فيه وبفضل من الله مضت ثلاثة أشهر على امتناعي التام عن تعاطي المواد المخدرة والتدخين بكل أنواعه وشرب الكحوليات وتناول أي أدوية كالمهدئات والمحفزات، والابتعاد عن الغيبة والنميمة والسب والشتم والجهر بالمعاصي.


في خاتمة رسالة توبة وائل غنيم  وجه رسالة دافئة في مقتضاها: ”‏إلى أهلي في مصر، الله يجمعني بكم وبأبي وأمي على خير. ‏إلى أهلي في السعودية، أُشهد الله أني أحبكم فيه وأسأله أن يكتب لي زيارة بيته الحرام ومسجد نبيه الكريم”. كان لهذه الرسالة تأثير كبير و ملحوظ على وسائل التواصل الاجتماعي. فعل وائل غنيم ما رأه حسنًا و هذا هو الثواب والصحيح. لم يخف من شماتة الناس فيه، قدم اعتذاره موضعًا الكبراء والتفاخر جانبًا فهذه الخطوة الأولى لرضى الله بإذنه تعالى ثم لإصلاح ذاته. فالعالم يحتاج إلى تلك الشجاعة للتغيير و التطوير.