بعد وفاته.. من هو حمد راشد النعيمي؟ السيرة الذاتية لمستشار الديوان الأميري في عجمان

بعد وفاته.. من هو حمد راشد النعيمي؟ السيرة الذاتية لمستشار الديوان الأميري في عجمان

غيّب الموت يوم الثلاثاء 20 مايو 2025، المستشار البارز في الديوان الأميري بإمارة عجمان حمد راشد النعيمي، تاركًا خلفه إرثًا إداريًا واقتصاديًا وإنسانيًا نفتخر به جميعًا. عرف الفقيد بحسه القيادي ورؤيته الواضحة التي ساهمت في تطوير قطاعات حكومية استراتيجية داخل الإمارة، ومشاركته الفاعلة في المجلس الوطني الاتحادي. فقدانه يشكل لحظة مؤثرة في الذاكرة الوطنية، لما قدمه من نموذج نادر في الوفاء والقيادة.

من هو حمد راشد النعيمي؟ السيرة الذاتية

يعد الراحل من الشخصيات البارزة التي ساهمت في تطوير إمارة عجمان على مدى عقود، وشغل عدة مناصب قيادية كانت لها آثار ملموسة في مختلف القطاعات.

الاسم الكامل حمد راشد بن حميد النعيمي
تاريخ الوفاة 20 مايو 2025
آخر منصب شغله مستشار في الديوان الأميري – عجمان
بداية تولي المنصب الأخير 5 يونيو 2024
أبرز المناصب السابقة مدير الديوان الأميري – مدير عام ميناء عجمان
عضويات بارزة المجلس الوطني الاتحادي – غرفة عجمان
القطاع الاقتصادي نائب أول لرئيس غرفة تجارة وصناعة عجمان

“اقرأ المزيد: من هو الأمير هاشم بن الحسين

ما هو سبب وفاة حمد راشد النعيمي؟

حسب مصادر محلية أشارت إلى أن وفاة حمد راشد النعيمي جاءت إثر أزمة صحية مفاجئة. قد نعت العديد من الجهات الرسمية سموه، وعلى رأسها ديوان حاكم عجمان، مؤكدين أن الدولة فقدت قامة وطنية خدمت الإمارات بإخلاص وهدوء طوال حياتها العملية.

أبرز أعمال حمد راشد النعيمي وإنجازاته في إمارة عجمان

ترك المستشار حمد راشد النعيمي بصمات واضحة في عدد من المؤسسات الحيوية، حيث ساهم في تطوير الأداء الحكومي ورفع كفاءة الخدمات العامة، إضافة إلى دوره الاقتصادي والتشريعي. أبرز ما قدمه حمد راشد النعيمي في حكم امارة عجمان:

  • تطوير عمل الديوان الأميري ورفع كفاءته الإدارية.
  • إعادة هيكلة ميناء عجمان وتعزيز دوره اللوجستي.
  • المساهمة في إعداد السياسات الوطنية من خلال المجلس الوطني الاتحادي.
  • دعم القطاع الخاص من خلال قيادة غرفة تجارة وصناعة عجمان.
  • المشاركة في لجان حكومية ولجان تنمية على مستوى الإمارة والدولة.

سيبقى اسم حمد راشد النعيمي محفورًا في ذاكرة إمارة عجمان، كأحد رجالاتها الأوفياء الذين خدموا الوطن بإخلاص، وشاركوا في بناء مؤسساته بحكمة وحب. ترك إرثًا من النزاهة والولاء، وسيظل قدوة ومصدر إلهام للأجيال القادمة في ميدان العمل الوطني.