
رحل المخرج والمنتج الجزائري الكبير محمد لخضر حمينة، أحد أعمدة السينما العربية، تاركًا إرثًا خالدًا يمتد لعقود. وُلد عام 1934 في المسيلة، وكتب اسمه بحروف من ذهب في تاريخ السينما بفيلم “وقائع سنين الجمر”، الذي نال السعفة الذهبية في مهرجان كان 1975، كأول عمل عربي يحقق هذا الشرف. في 23 مايو 2025، توفي عن عمر ناهز 95 عامًا في منزله بـالجزائر العاصمة، فكان سبب وفاة محمد لخضر حمينة بعد معاناة مع وعكة صحية. في هذا المقال، نستعرض سبب وفاته، سيرته الذاتية، وأبرز محطات مشواره الفني، مع لمحة عن ردود الفعل عبر منصة إكس. إن كنت تبحث عن التفاصيل الكاملة لحياة هذا العملاق وأثره في السينما العربية، فهذا المقال يقدمها لك بشكل موثق وشامل.
سبب وفاة محمد لخضر حمينة
توفي المخرج والمنتج الجزائري محمد لخضر حمينة يوم الجمعة 23 مايو 2025، عن عمر 95 عامًا، في منزله بـالجزائر العاصمة، وسبب وفاة محمد لخضر حمينة إثر وعكة صحية تعرض لها مؤخرًا. لم تُكشف تفاصيل دقيقة عن السبب المباشر للوفاة، إلا أن مصادر إعلامية جزائرية أكدت أن وفاته ناتجة عن مضاعفات صحية مرتبطة بتقدمه في العمر.
من هو محمد لخضر حمينة؟
تطرقنا الي سبب وفاة محمد لخضر حمينة حيث يعد محمد لخضر حمينة، مخرج ومنتج وكاتب سيناريو جزائري، يُعد أحد أعمدة السينما العربية. وُلد في 26 فبراير 1934 بمدينة المسيلة، واشتهر بأفلامه التي مزجت بين الفن والالتزام الوطني، مستلهمًا من الثورة الجزائرية. حفر اسمه في التاريخ بفيلمه الشهير “وقائع سنين الجمر” (1975)، الذي حاز السعفة الذهبية بمهرجان كان — أول عمل عربي ينال هذه الجائزة. من أعماله الأخرى: “الريح” و**”رمل وذهب”**. ويُعد شخصية مؤثرة في تاريخ السينما الجزائرية والعربية.
السيرة الذاتية لمحمد لخضر حمينة
البيان | التفاصيل |
---|---|
الاسم الكامل | محمد لخضر حمينة |
تاريخ الميلاد | 26 فبراير 1934 |
مكان الميلاد | المسيلة، الجزائر |
المهنة | مخرج، منتج، كاتب سيناريو، ممثل |
أبرز الأعمال | وقائع سنين الجمر (1975)، الريح، رمل وذهب |
الجوائز | السعفة الذهبية في مهرجان كان 1975 |
تاريخ الوفاة | 23 مايو 2025 |
مكان الوفاة | الجزائر العاصمة |
الجنسية | جزائري |
الإرث | رائد السينما الجزائرية وأول مخرج عربي يفوز بالسعفة الذهبية |
تغريدات نعي محمد لخضر حمينة
عبر منصة إكس (تويتر سابقًا)، نعاه عدد من الشخصيات والمؤسسات مع معرفة سبب وفاة محمد لخضر حمينة:
- رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون: وصفه بـ”مجاهد الكاميرا” وأحد أعمدة السينما الجزائرية.
- أشار إلى تزامن وفاته مع عرض فيلمه “وقائع سنين الجمر” بنسخة مرممة بمهرجان كان 2025، واصفًا ذلك بـ”المفارقة المؤثرة”.
- وصفه بـ”عملاق السينما” وأحد رموز الجزائر الثقافية.
- أبرز فوزه بالسعفة الذهبية عام 1975، مشيرًا لظهوره بالزي التقليدي الجزائري أثناء تسلّم الجائزة.
- “وفاة المخرج و المنتج محمد لخضر حمينة بمنزله بالجزائر العاصمة عن عمر ناهز 95 سنة .صاحب السعفة الذهبية بمهرجان كان السينمائي الوحيدة للجزائر و العرب و مخرج أفلام خالدة: على غرار “ريح الاوراس- وقائع سنوات الجمر ” الذي صورت مشاهده بمدينة الأغواط سنة 1975″
- “رحم الله المخرج لخضر حمينة، صاحب السعفة الذهبية عن فيلم “وقائع سنين الجمر” في مهرجان كان 1975. ظلّ رائداً للسينما الجزائرية والعربية، ومزج في أعماله بين الفن والنضال، تاركاً إرثاً سينمائياً خالداً.**
بالمرفقات منشور محمد رضا”
“قد يهمك: سبب وفاة عارف نايف المطيري مالك إسطبل عنان الجزيرة للخيول العربية“
سبب وفاة محمد لخضر حمينة الذي لم يكن مجرد مخرج، بل رمز وطني وثقافي ترك إرثًا خالدًا في السينما العربية والعالمية. وفاته يوم 23 مايو 2025 عن 95 عامًا، شكّلت خسارة كبيرة للأوساط الفنية والثقافية، لكن أعماله ستظل حاضرة تلهم الأجيال القادمة. من “وقائع سنين الجمر” إلى أعماله الأخرى، جسّد حمينة هموم الإنسان الجزائري والعربي، وأعاد تشكيل لغة السينما الثورية. ردود الفعل الواسعة عبر منصة إكس عكست مكانته الاستثنائية، حيث نعاه الرئيس تبون والجمهور الفني. هذا المقال قدّم لك تغطية شاملة عن مسيرته، سبب وفاته، وسيرته الذاتية. ولمحبي السينما، يُنصح بمتابعة أفلامه التي تُعرض حاليًا بنسخ مرممة في دور السينما والمهرجانات.