
مساعد المسيليم الكويتي الهارب الذي ناشط سياسي ومدوّن كويتي وُلد عام 1981، عُرف بمواقفه المعارضة وانتقاداته الحادة للسلطات الكويتية وبعض الحكومات الخليجية عبر مواقع التواصل الاجتماعي. بدأ نشاطه العلني مطلع العقد الماضي، وسرعان ما أصبح من أبرز الأسماء المثيرة للجدل بسبب تصريحاته الجريئة. واجه المسيليم عدة قضايا بتهم تتعلق بالتشهير ونشر أخبار كاذبة والتحريض، بالإضافة إلى اتهامات بحيازة أسلحة. نتيجة لذلك، غادر الكويت في 2015 متجهًا إلى دول أوروبية وآسيوية، وحاول طلب اللجوء السياسي دون نجاح. في يونيو 2025، ألقت السلطات الماليزية القبض عليه بموجب مذكرة إنتربول، وسلمته إلى الكويت. قصة المسيليم تسلط الضوء على ملف حرية التعبير والتضييق على الأصوات المعارضة في المنطقة.
من هو مساعد المسيليم الكويتي الهارب
مساعد المسيليم هو ناشط سياسي ومدوّن كويتي، عُرف بانتقاداته الجريئة تجاه السلطات الكويتية والحكومات الخليجية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وُلد عام 1981 في الكويت، وبرز اسمه كواحد من الشخصيات المثيرة للجدل بسبب مواقفه السياسية ونشاطه المعارض، ما عرّضه لملاحقات قضائية عدة. في عام 2015، غادر الكويت هربًا من الأحكام، ليستمر في نشاطه من الخارج. وفي يونيو 2025، تم توقيفه في ماليزيا وتسليمه إلى السلطات الكويتية، الأمر الذي أثار جدلاً واسعًا حول قضيته وحدود حرية التعبير في المنطقة.
السيرة الذاتية لمساعد المسيليم الكويتي الهارب
البيان | التفاصيل |
---|---|
الاسم | مساعد المسيليم |
تاريخ الميلاد | 1981 |
مكان الميلاد | الكويت |
الجنسية | كويتي |
المهنة | ناشط سياسي، مدون، رجل أعمال |
الحالة القانونية | مطلوب أمنيًا منذ 2015، وألقي القبض عليه في 2025 |
التهم | التشهير بالأمير والقضاء، نشر أخبار كاذبة، أعمال معادية لدول خليجية، حيازة أسلحة |
الأحكام القضائية | أحكام بالسجن تتجاوز 30 عامًا في 6 قضايا |
قصة مساعد المسيليم الكويتي الهارب
بدأ مساعد المسيليم نشاطه السياسي من خلال منصات التواصل الاجتماعي، حيث ذاع صيته بانتقاداته الصريحة للحكومة الكويتية والأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد. في عام 2011، تم توقيفه بتهمة التشهير، وتعرّض أثناء فترة احتجازه لانتهاكات قاسية، قبل أن يُفرج عنه لاحقًا بكفالة.
قضية الناشط مساعد المسيليم الكويتي الهارب
في 2015، واجه مساعد المسيليم الناشط الكويتي الهارب سلسلة من التهم الجديدة شملت التشهير، نشر أخبار كاذبة، القيام بأعمال اعتبرت معادية للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، إضافة إلى حيازة أسلحة. دفعه ذلك إلى مغادرة الكويت، متنقلاً بين دول عدة أبرزها البوسنة والهرسك، حيث تقدّم بطلبات لجوء رُفضت ثلاث مرات.
لاحقًا، وُضع اسمه على القائمة الحمراء للإنتربول، وظلّ قيد الإقامة الجبرية في البوسنة حتى مايو 2022، خشية الترحيل. وفي يونيو 2025، تم توقيفه في ماليزيا بموجب مذكرة توقيف دولية، رغم تقارير عن تعليق هذه المذكرة بسبب مخاوف من أن تكون التهم ذات خلفية سياسية. وفي نهاية المطاف، سُلّم إلى السلطات الكويتية لاستكمال التحقيقات وتنفيذ الأحكام الصادرة بحقه.
في واحدة من تصريحاته المثيرة، ادّعى مساعد المسيليم أن وزير الخارجية الكويتي حاول تدبير اختطافه من مقر إقامته في الخارج، لإعادته إلى الكويت على متن طائرة خاصة. هذا التصريح يلقي الضوء على الضغوط التي تعرّض لها خلال فترة هروبه، ويعكس أجواء الصراع بين السلطة والمعارضة السياسية في المنطقة.
تمثل قصة مساعد المسيليم الكويتي الهارب نموذجًا واضحًا للتوتر القائم بين حرية التعبير والقيود القانونية في دول الخليج. فبينما يراه بعض أنصاره رمزًا للمعارضة وحرية الرأي، يعتبره آخرون مصدرًا للفتنة وزعزعة الاستقرار. عودته إلى الكويت عام 2025 فتحت بابًا واسعًا للنقاش حول الحريات والحقوق السياسية في البلاد، في انتظار ما ستسفر عنه تطورات قضيته خلال الفترة المقبلة. تظل قضيته واحدة من القضايا البارزة التي تجسّد التحديات التي تواجه النشطاء السياسيين في العالم العربي.