ضرب زلزالان بقوة 6.9 و7.1 درجات قبالة سواحل جزيرة كيوشو في جنوب اليابان في 8 أغسطس 2024. وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، حدث الزلزال الأول على عمق 33 كيلومترًا، تبعه زلزال ثانٍ على عمق 25 كيلومترًا. تسبب الزلزالان في إصدار تحذيرات من تسونامي في المناطق الساحلية لمحافظات ميازاكي، كوتشي، أويتا، كاجوشيما وإيهيمي، مع توقع موجات تصل إلى ارتفاع متر واحد. من ناحية أخرى ومع وجود خطر تسونامي يهدد سواحل اليابان. لاسيما وقد ازداد أثره بعد زلزالين قويين.. كان لابد من اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الأشخاص.
تسونامي يهدد سواحل اليابان وتحذيرات بعثة الإمارات لمواطنيها في البلاد
مع تسجيل زلزالين قويين بفارق ثوانٍ عن بعضهما البعض قبالة ساحل كيوشو، حيث وقع الزلزال الأول بعمق 33 كيلومترًا والثاني على عمق 25 كيلومترًا. تم إصدار تحذيرات من تسونامي تشمل مناطق ميازاكي وكوتشي وأويتا وكاجوشيما وإيهيمي. مع توقع موجات تصل إلى متر واحد. لا توجد تقارير فورية عن أضرار كبيرة، ولكن تم تفعيل فرق الطوارئ لمتابعة الوضع.
في الوقت نفسه حذرت سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة مواطنيها في اليابان، وذلك من خلال بعثة الإمارات في طوكيو، التي تهيب بمواطنيها ضرورة أخذ الاحتياطات مع توخي الحذر. بالإضافة إلى اتخاذ تعليمات السلامة في عين الاعتبار، وتم من أجل ذلك توفير خدمة “تواجدي” وأيضًا أرقام الطوارئ التالية:
- 0097180024
- 0097180044444
تفاصيل الزلازل وتداعياتها بالتزامن مع تسونامي يهدد سواحل اليابان
في حين ضرب الزلزالان مناطق متعددة بقوة شديدة، مما أدى إلى اهتزازات قوية شعر بها السكان في كيريشما وكانويا. تم تسجيل موجات تسونامي بارتفاع 50 سنتيمترًا في ميازاكي و20 سنتيمترًا في كوتشي. بناءً على ذلك تم إجلاء الناس من المناطق الساحلية وتم تعليق الرحلات الجوية في مطار ميازاكي لإجراء الفحوصات اللازمة على المدارج إثر تحذيرات والإجراءات الوقائية.
أصدرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية تحذيرات صارمة للسكان بعدم الاقتراب من السواحل والأنهار حتى يتم رفع التحذير. تم تفعيل فرق عمل خاصة لمتابعة تأثير الزلازل على المنشآت والبنية التحتية، بما في ذلك محطات الطاقة النووية في كيوشو وشيكوكو. يستمر السكان في الاستعداد لموجات تسونامي متوقعة، مع تكرار حدوث هذه الموجات على فترات زمنية متقاربة.
اليابان تقع على أربع صفائح تكتونية رئيسية على طول حافة “حزام النار” في المحيط الهادئ، مما يجعلها واحدة من أكثر المناطق عرضة للزلازل في العالم. يشهد الأرخبيل الياباني حوالي 1500 هزة سنويًا، مما يشكل 18% من الزلازل في العالم. كذلك تعد التقنيات وأنظمة البناء الصارمة في اليابان من الأسباب التي تقلل من أضرار الزلازل على المباني والبنية التحتية.
الزلازل التاريخية اليابانية وأهمية الاستعدادات
تذكر اليابان دائمًا زلزال مارس 2011 الذي بلغت قوته 9.0 درجات وتسبب في تسونامي أدى إلى وفاة حوالي 20,000 شخص. إذ أن تكرار هذه الزلازل يستدعي ضرورة البقاء على أهبة الاستعداد واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة من أجل حماية السكان والبنية التحتية.