
برعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، انطلقت قمة الإعلام العربي 2025 في دبي بمشاركة 6000 إعلامي وخبير. تناقش القمة مستقبل الإعلام في ظل الذكاء الاصطناعي والخوارزميات، إلى جانب التركيز على تمكين الشباب والحفاظ على الهوية الإعلامية العربية. مع السيطرة التكنولوجية المتزايدة والمتسارعة وتأثير نموها على الإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم.
قمة الإعلام العربي 2025 في دبي تناقش واقع الإعلام وتقنيات العصر
بدأت اليوم أعمال قمة الإعلام العربي 2025 في مدينة دبي، والقمة تتميز بمشاركة حشد واسع من نخبة القيادات الإعلامية، والتقنيين المشهورين، والخبراء العرب، وسط اهتمام كبير بكيفية تأثير التكنولوجيا الحديثة في آليات صناعة المحتوى الإعلامي، وتوجيه الرأي العام من خلال خوارزميات الذكاء الاصطناعي.
شهدت السنوات الأخيرة تحولا لافتا في صناعة الإعلام؛ إذ باتت الخوارزميات تلعب دورا أساسيا في توزيع المحتوى بالاتجاه الذي تريده. ومع التوسع الكبير في استخدام برمجيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، أصبحت المنصات الرقمية تحدد أولويات المشاهدين، مما يطرح تساؤلات حول شفافية الإعلام والتأثير الاجتماعي.
محاور قمة الإعلام العربي في دبي لعام 2025
تتناول القمة الآن.. في نسختها الجديدة عدة محاور محورية، أبرزها:
- التحديات التقنية في الإعلام الحديث، وتناقش الجلسات كيف تشكل الخوارزميات الرقمية الرأي العام، وتحكم الإطار العام للخبر.
- توضح الآليات الممكنة لضمان توازن بين جذب الانتباه والحفاظ على المصداقية.
- يحلل الخبراء كيف يمكن للإعلام العربي أن يواكب التطور التكنولوجي وتقنيات الذكاء الاصطناعي، دون التضحية بالقيم المهنية الأصيلة.
- عرض بعض التجارب الناجحة في مواجهة التحديات الرقمية، وعرض نماذج إعلامية استطاعت توظيف التقنية لتعزيز المحتوى الهادف، وبناء إعلام مستقل وشريف.
“اقرأ أيضاً: جيتكس دبي 2025 تجهيزات استثنائية وتقنيات المستقبل“
أبرز الجهود التي بذلتها دبي لتعزيز دور الإعلام العربي
تم تنظيم قمة الإعلام العربي 2025 في دبي، حيث تستقطب نخبة المفكرين والإعلاميين وصناع القرار من أكثر من 26 دولة. كما تتناول جلساتها مستقبل الإعلام العربي، وأثر الذكاء الاصطناعي، والتحول الرقمي المتسارع، بالإضافة إلى الآتي:
- ابتكار جوائز الإعلام العربي، لتعزيز الإبداع والابتكار في المجال الإعلامي العربي لتكريم الأشخاص المتميزون، ومنها:
- جائزة الإعلام العربي.
- جائزة “إبداع” للشباب.
- جائزة رواد التواصل الاجتماعي.
- تأسيس منتدى الإعلام العربي عام 2001 على يد نادي دبي للصحافة، أصبح المنتدى منبرًا رئيسيًا لمناقشة القضايا الجوهرية مثل:
- مصداقية المحتوى.
- التحيز الإعلامي.
- الإعلام الرقمي.
- تمكين المرأة في القطاع الإعلامي.
- تطوير المحتوى العربي وتعزيز حضوره عالميًا، بتوقيع الشراكات الدولية الإعلامية لمد جسور التعاون بين دبي والمؤسسات العالمية، من خلال:
- توقيع اتفاقيات مهنية.
- إصدار تقارير تحليلية مثل “نظرة على الإعلام العربي”.
- تمكين الشباب والجامعات، إذ ترتكز دبي على احتضان المواهب الإعلامية الشابة عبر:
- ورش تدريبية وجلسات تأهيلية.
- تشجيع إنتاج محتوى عربي خلاق يتماشى مع التطورات التقنية الحديثة.