
يرتبط هذا اليوم المعروف باسم يوم الأجسام الطائرة المجهولة، بمناسبة غامضة معروفة بحادثة روزويل في نيو مكسيكو. حيث تم العثور على حطام جسم مجهول. تم الاعتقاد في بداية الأمر أنه “صحن طائر”، قبل أن تعلن السلطات أنه مجرد بالون طقس. كانت هذه الحادثة الشرارة الأولى لانطلاق ثقافة الأجسام الطائرة في الإعلام والخيال العلمي. حيث تتجه الأنظار إلى السماء في الثاني من يوليو كل عام، بمشاركة جماهيرية واسعة لا بحثا عن النجوم والاستمتاع بمشاهدتها، بل عن البحث عما قد يكون خلفها من أسرار الكوكب العجيب.
فعالية يوم الأجسام الطائرة المجهولة
في كل عام، يحتفل الناس بما يسمى “يوم الأجسام الطائرة المجهولة” أو ما يعرف بـ “World UFO Day” في الثاني من يوليو من كل عام، تخليدا لذكرى حادثة روزويل الشهيرة عام 1947، والتي أثارت جدلا كبيرا حول وجود كائنات فضائية غريبة.
في هذا اليوم، يتميز هذا اليوم بمشاركة و بنشر الناس حول العالم محتوى يتراوح بين صور غريبة، ومقاطع فيديو، ونظريات خيالية، مما يجعله مناسبة تجمع بين الفضول العلمي والخيال القائم على البحث عن المجهول.
‘‘اقرأ أيضاً: قمر الفراولة.. ظاهرة فلكية عجيبة تزين السماء هذا الصيف‘‘
كيف يحتفل العالم في يوم الأجسام الطائرة المجهولة
تتنوع مظاهر الاحتفال بهذا اليوم بين تنظيم فعاليات للرصد الليلي، ومهرجانات ذات طابع فضائي، ونقاشات عبر الإنترنت حول أبرز المشاهدات الغريبة.
- بعض المنصات، مثل “Enigma Research Lab”، توفر أدوات تحليلية للجمهور لفحص البلاغات عن الأجسام الطائرة، مما يضفي طابعا علميا على المناسبة.
- يتم تبادل الأدلة المثيرة للجدل حول الظواهر الفلكية الغريبة.
- يجتمع في المهرجان مؤيدو نظريات المؤامرة الكونية مع علماء يسعون لتفسيرات منطقية يقبلها العقل البشري.
اليوفو في الثقافة الشعبية
ألهمت حادثة الأجسام الطائرة المجهولة أفلاما قائمة على الغموض، ومسلسلات الخيال العلمي، وحتى أبحاثا علمية. وبعض الحكومات كشفت ملفات سرية سابقا حول المشاهدات، مما زاد من اهتمام الرأي العام.
سواء كنا مقتنعين بوجود كائنات فضائية، أو تراودنا الحيرة والشكوك، فإن “World UFO Day” يبقى فرصة مثيرة للتفكير في أسرار الكون التي لم تكشف أسرار غموضه بعد.