البحرين والتراث العالمي.. مشاركة فاعلة في الدورة السابعة والأربعين للجنة التراث بباريس

البحرين والتراث العالمي.. مشاركة فاعلة في الدورة السابعة والأربعين للجنة التراث بباريس

خطوة نحو الحفاظ على الإرث الحضاري؛ البحرين والتراث العالمي مع انعقاد الدورة السابعة والأربعين للجنة التراث العالمي. إذ تؤكد مملكة البحرين التزامها الراسخ بحماية التراث الثقافي والإنساني عبر مشاركتها الفاعلة في الدورة السابعة والأربعين للجنة التراث العالمي بباريس. مساهمةً بذلك في الجهود الدولية لحماية الإرث المشترك للإنساني.

مملكة البحرين والتراث العالمي إرث مشترك للإنسانية

صرّح الشيخ خليفة بن أحمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، بأن مشاركة مملكة البحرين في هذه الدورة تُجسّد التزامها الثابت بحماية التراث الثقافي والإنساني، وتعكس حرصها على تعزيز حضورها الفاعل في المحافل الدولية المعنية بصونه وتوثيقه.

كما أضاف أن اجتماع اللجنة في باريس يمثل “محطة مهمة لتبادل الخبرات واستعراض المنجزات في هذا المجال”، معرباً عن سعادة البحرين بكونها “جزءاً من هذا الحراك العالمي الذي يجمع الدول والمؤسسات والشركاء تحت مظلة واحدة لحماية الإرث المشترك للإنسانية”.

“اقرأ أيضا: منصة طمني الإلكترونية ثورة رقمية لراحة بال ذوي مرضى العناية المركزة

أجندة الدورة السابعة والأربعين.. 32 موقعاً جديداً على المحك

يُركز جدول أعمال الدورة الحالية بشكل خاص على دراسة ملفات ترشيح 32 موقعاً جديداً، تسعى للانضمام إلى قائمة التراث العالمي. تمثل هذه المواقع تنوعاً ثقافياً وطبيعياً فريداً من مختلف أنحاء العالم، وستكون قرارات اللجنة بشأنها ذات أثر بالغ في تحديد مستقبل هذه الكنوز الإنسانية.

لجنة التراث العالمي.. صمام أمان الإرث المشترك

تُعد لجنة التراث العالمي بمثابة الركيزة الأساسية لتفعيل وتطبيق اتفاقية التراث العالمي لعام 1972م. تجتمع اللجنة سنوياً لتقييم ملفات ترشيح المواقع الجديدة المقدمة من الدول الأعضاء لإدراجها ضمن قائمة التراث العالمي المرموقة.

كما تتولى اللجنة مسؤولية حيوية تتمثل في متابعة حالة صون وحفظ وإدارة المواقع المسجلة بالفعل في القائمة عبر مختلف دول العالم، لضمان استدامتها للأجيال القادمة.

مشاركة مملكة البحرين والتراث العالمي.. جاءت في الدورة السابعة والأربعين للجنة التراث العالمي التزامها الثابت بحماية الإرث الثقافي والإنساني، لتبرز دورها الفاعل كشريك أساسي في الجهود الدولية لصون هذه الكنوز. فمن خلال هذه المنصات العالمية، تواصل البحرين تعزيز مكانتها كدولة رائدة في مجال التراث، وتسهم بفاعلية في ضمان بقاء الإرث المشترك للإنسانية حياً ومزدهراً للأجيال القادمة.